سلسلة متواصلة من الاعتداءات على الأطباء بالمستشفيات
تكررت حوادث الاعتداء على المنشآت الصحية والأطقم الطبية باختلاف تخصصاتهم ومقرات عملهم، حيث شهدت الفترة الأخيرة أكثر من واقعة مؤسفة كان أخرها ما حدث مع طبيب مستشفى ناصر العام بشبرا.
اقرأ أيضًا.. الإعتداء على طبيب بمستشفى ناصر العام بشبرا
ليست المرة الأولى التى يتم فيها الاعتداء على طبيب فى أحد أقسام الطوارئ بمستشفى حكومى، ومن الواضح أنها ليست الأخيرة، وسط مشاهد متكررة تنضم إلى هذا المسلسل المستمر فى العرض منذ سنوات طويلة.
وردت إليها شكوى تليفونية لنقابة الأطباء، في العاشرة مساء الأربعاء من "د.م.ي" طبيب عظام بمستشفى ناصر العام بشبرا في محافظة القليوبية، تلقاها الدكتور أحمد حسين عضو مجلس نقابة الأطباء، أفاد فيها بتعرضه لاعتداء من مرافقي أحد الحالات المرضية أثناء تأدية عمله بقسم الإستقبال والطوارئ بالمستشفى.
المطالبة بتغليظ عقوبة الاعتداء على أعضاء الفريق الطبى
وطالب اتحاد نقابات المهن الطبية، والذى يضم نقابات: "الأطباء البشريين، أطباء الأسنان، الصيادلة، الأطباء البيطريين"، بضرورة إصدار مجلس النواب لقانون لتغليظ عقوبة الاعتداء على أعضاء الفريق الطبى بمختلف تخصصاتهم، والمنشآت الصحية.
ويؤثر تكرار تلك الحوادث سلباً على المنظومة الصحية، وتمثل عامل طرد للأطباء من العمل بالمؤسسات الحكومية خاصة أن كثيراً من البلاغات تنتهى بالصلح تحت ضغط وتهديدات من المعتديين على الأطقم الطبية، لذلك يجب أن يكون هناك عقوبات رادعة للحد من
حملات توعية للحد من التعدي على الأطباء والمنشآت الصحية
وتبقى التوعية المجتمعية والتثقيف الصحى هما السبيل الوحيد وحجر الأساس الحقيقى، لذلك يجب إطلاق حملات للتوعية من خلال وسائل الإعلام والسوشيال ميديا بشأن أضرار التعدى على المنشآت الصحية والفريق الطبى.
متى تتوقف سلسلة الاعتداءات على المنشآت الصحية والأطباء
وتتوقف تلك الاعتداءات حين يدرك المرضى أن الطبيب الموجود فى أقسام الطوارئ لا يغادر المستشفى بالأيام وربما بالأسابيع فى المعتاد، ولا يتمكن من النوم أكثر من دقائق قليلة فى كل يوم بسبب العجز فى عدد الأطباء الذى تعانى منه المنظومة الصحية منذ فترة.
وحين يستوعب المريض، أنه ليس هناك تقصير من الطبيب في علاجه، من المتوقع أن يتوقف هذا المسلسل، ويدرك الجميع عدم تقاعس طبيب عن عمل يمكنه أن ينقذ به حياة مريض مهما كلفه الأمر.
طالع المزيد من الأخبار عبر موقع alwafd.news