عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نيزك.. معلومات تاريخية حول (جُرم) ظهر في سماء أمريكا

نيزك
نيزك

تداولت رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمنطقة حائل، صباح اليوم، مقاطع وصوراً لجرم أو نيزك لامع اخترق سماء المنطقة، فيما لم يصدر من أي جهة مختصة بيان حول ذلك.

 

وباتت كلمة "نيزك" ضمن الكلمات الأكثر بحثًا اليوم الأحد، وذلك بعدما ظهر الجرم بضوء قوي جداً، أعقبه دخان بقي لما يقرب من نصف دقيقة حتى اختفى.

وقال المتخصّص في علم الفلك الفيزيائي بجامعة الملك عبدالعزيز الفلكي مُلهَم هندي، على حسابه على "تويتر"، إنه وفقاً لعددٍ كبيرٍ من الشهادات من مختلف المدن، فإن الموقع التقريبي لدخول النيزك بين حائل والمدينة المنوّرة والقصيم على ارتفاع 80 - 120 كلم.

وأضاف: "إن نجا شيءٌ منه قد يكون وصل إلى الأرض بين الطائف والرياض".

اقرأ أيضًا.. اكتشاف ينهي أسطورة أمريكا للأمريكان (شاهد)

وفي السطور التالية نقدم إليكم بعض المعلومات عن النيازك

النَيزَك معرب من (الفارسية: نیزه) جسيم يوجد في النظام الشمسي ويتكون من حطام الصخور وقد يكون في حجم حبيبات الرمل الصغيرة أو في حجم صخرة كبيرة. إن المسار المرئي للنيزك الذي يدخل الغلاف الجوي الخاص بكوكب الأرض (أو بأي جسم آخر) يعرف باسم الشهاب، كما أن الاسم الشائع له هو "الشهاب الساقط".

 أما إذا وصل النيزك إلى سطح الأرض، فإنه في هذه الحالة يعرف باسم الحجر النيزكي. وهناك العديد من الشهب التي تعد جزءًا من زخات الشهب.  

على الرغم من أن الشهب الساقطة كانت تعرف منذ أزمنة بعيدة، فإن هذه الظاهرة لم تعتبر ظاهرة فلكية إلا في أوائل

القرن التاسع عشر.

 

قبل ذلك، كانت تتم رؤيتها في الغرب على أنها ظاهرة طبيعية مثل البرق والرعد. إلا أنه لم يتم الربط بينها وبين القصص الغريبة عن الصخور المتساقطة من السماء. ولقد كتب توماس جيفرسون قائلاً: «لقد بدأت أعتقد بشكل أكثر سهولة أن الأستاذ يانكي سوف يزعم أن هذه الأحجار تسقط من السماء». وهو هنا يشير إلى البحث الذي أجراه بنيامين سيليمان وهو أحد أساتذة الكيمياء في جامعة يال، على الشهاب الذي وقع في مدينة وينستون عام 1807 بولاية كونيكتيكات.

 فلقد اعتقد سيليمان أن الشهب ظاهرة لها أصل كوني، إلا أن دراسة الشهب لم تجذب انتباه علماء الفلك حتى ظهور "عاصفة الشهب الهائلة في نوفمبر 1833".

 ففي ذلك الوقت، شاهد جميع الأشخاص في شرق الولايات المتحدة الأمريكية آلاف الشهب التي كانت تنطلق من نقطة واحدة في السماء. ولقد لاحظ المراقبون الأذكياء أن نقطة تلاقي النيازك، وذلك كما يتم تسميتها الآن، تتحرك مع مجموعة النجوم المكونة لبرج الأسد.