رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

دول ومدن مهددة بالاختفاء خلال السنوات القادمة

دول و مدن مهددة بالاختفاء
دول و مدن مهددة بالاختفاء

بات التغير المناخي يهدد دول العالم، إذ أن الأمطار الغزيرة التي سقطت فى بعض الدول الافريقية في عز الصيف، تنذر بخطر يهدد بعض الدول بالاختفاء  قريباً .

وكشف اخبراء أن ذوبان الأنهار الجليدية في جبال الهيمالايا بلغ وتيرة أسرع من المتوسط ما سيؤدي لزيادة كبيرة في حدوث الفيضانات ، وإذا ارتفاع مستوى سطح البحر إلى 63 سنتيمترا عن الوضع الحالي، فقد يتسبب ذلك في حدوث فوضى بكل أنحاء العالم، وسيتأثر بشكل مباشر ما يزيد على 250 مليون شخص عبر جميع القارات .

 

اقرأ ايضًا:- "إنفلونزا الطماطم".. فيروس جديد ينتشر بين الأطفال في الهند

 

تستعرض الوفد في هذا التقرير مدن ودول مهددة بالاختفاء :

 

جزر القمر:

 

هي دولة عربية مكونة من جزر تقع في المحيط الهندي على مقربة من الساحل الشرقي لإفريقيا على النهاية الشمالية لقناة موزمبيق بين شمالي مدغشقر وشمال شرق موزمبيق ،  وأقرب الدول إلى جزر القمر هي موزمبيق، وتنزانيا، ومدغشقر، والسيشل.

 

وتتكون من 3 جزر كبيرة وعدة جزر أصغر حجماً ، ويعتبر هذا البلد العربي عرضة لتغير المناخ وقد عانى من أضرار بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر وزيادة الفيضانات.

 

يعمل التحالف العالمي لتغير المناخ مع حكومة جزر القمر لمساعدة البلاد على مكافحة هذه الآثار السلبية من خلال الخطط والسياسات المستقبلية التى تهدد باختفاء جزر القمر .

 

جمهورية بالاو:

 

جمهورية بالاو هي جزيرة تقع في المحيط الهادئ على 800 كم شرق الفلبين ، تتكون جمهورية بالاو من ست مجموعات من الجزر في المحيط الهادئ.

 

عدد الجزر فيها تتروح بين 250 و350 جزيرة ، لكن مناخها متغير وموسم الأمطار يكون بين شهري مايو ونوفمبر حيث ترتفع نسبة الرطوبة في هذه الأشهر إلى حدود 80%.

 

ونظرًا لعدد جزرها الكبير يصل طول شواطئها (جمع محيط كل جزرها) إلى حوالي 1500 كم. معدّل حرارتها السنويّ يقارب 27 درجة سلزيوس. معدّل المتساقطات فيها يتراوح بين 1500 و2500 ملم. طقسها معروف إجمالا بتقلّبه.

 

لقد أثر ارتفاع مستويات سطح البحر بالفعل على المجتمعات، مع زيادة التعرية التي تلتهم الأراضي المتاحة وتصل المياه المالحة إلى المحاصيل الزراعية.

 

تؤدي درجات الحرارة الأكثر دفئاً لهذه المياه أيضاً إلى تدمير الشعاب المرجانية المحيطة، مما يسمح بمزيد من التآكل وله تأثير سلبي على صناعة الصيد المحلية.

 

بنغلاديش:

 

الدولة الوحيدة غير الجزرية ، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 163.18 مليون نسمة، يتعرضون باستمرار للتهديد، بسبب المعدل المرتفع للفيضانات والأعاصير التي تحدث ، تهدد وجودها الكوارث الطبيعية التى أصبحت أكثر تواتراً بسبب تغير المناخ العالمي.

 

وتذوب الأنهار الجليدية في جبال الهيمالايا أسرع من المتوسط، مما يؤدي إلى زيادة حالات الفيضانات، وما لا يقل عن 25% من البلاد مغطاة بالفيضانات كل عام، مما دفع السكان إلى التكيف مع هذه الظروف.

 

فيما يعتقد الباحثون أن نحو 20 مليون لاجئ بسبب المناخ سيُجبرون على ترك منازلهم في السنوات القادمة.

 

سيشل:

 

جمهورية سيشل هي دولة جزيرية في أفريقيا

تتواجد في المحيط الهندي مكونة من عدة جزر، عاصمتها مدينة فيكتوريا.

 

تقع سيشل في غرب المحيط الهندي، وتتكون من 115 جزيرة تغطي مساحة إجماليةً قدرها 284 كيلومتراً مربعاً.

 

أدت زيادة درجات حرارة المحيطات المحيطة بالجزر إلى تدمير الشعاب المرجانية.

 

عملت هذه الشعاب على حماية الجزر من التآكل، وبدونها أصبحت الجزر الآن مهددة بالتآكل.

 

إذا ارتفع مستوى سطح البحر بمقدار 3 أقدام فقط (90 سم)، فلن يتبقى لـ92000 شخص يعيشون هنا أي مكان يذهبون إليه.

 

 

جزر المالديف:

 

جمهورية المالديف هي دولة مسلمة تقع في قارة آسيا في المحيط الهندي وتتكون من نحو 1100 جزيرة، ويمر عليها خط الاستواء جنوبًا، وتقع جنوب غرب سريلانكا والهند. تمتد سلسلة من ست وعشرين جزيرة من الجزر المرجانية بدءًا من جزيرة ايهافنداهيبولو  في الشمال إلى مدينة أدو في الجنوب .

 

باعتبارها أدنى الجزر في العالم على ارتفاع متر فقط فوق مستوى سطح البحر ، فإن هذا البلد معرض بشكل خاص لتأثيرات ارتفاع مستويات سطح البحر ، ومع ارتفاعات أخرى في المحيط الهندي يمكن أن تهدد وجود المالديف.

 

أبلغت العديد من الجزر هنا عن تآكل كبير للشواطئ، مما يقلل بشكل فعال من مساحة الأرض المناسبة لسكن الإنسان.

 

مدن آخرى مهددة  :

 

تعد جاكرتا، عاصمة إندونيسيا، واحدة من أوضح الأمثلة على ارتفاع منسوب مياه البحر الذي يسبب صعوبات كبيرة في العالم الحقيقي.

وتغرق جاكرتا بمقدار 2 إلى 4 بوصات (5 إلى 10 سم) كل عام بسبب "تصريف المياه الجوفية المفرط"، وبالتالي يمكن أن يكون جزء كبير من جاكرتا تحت الماء بحلول عام 2050.

 

لكن جاكرتا ليست المدينة الوحيدة ذات المستقبل الغامض، فبحسب المنتدى الاقتصادي العالمي، بحلول عام 2100 فإن لاغوس نيجيريا (عدد السكان 15.3 مليون)؛ وبانكوك تايلاند (عدد سكانها 9 ملايين نسمة) يمكن أن تغرقا بالكامل أو تكون لديهما مساحات شاسعة من الأرض تحت الماء وغير صالحة للاستعمال.

 

طالع المزيد من الاخبار على موقع alwafd.news