المتحف القومي للحضارة الأول محليًا فى احتساب البصمة الكربونية

 أصبح المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط الأول على المستوى المحلي الذي انتهى من احتساب البصمة الكربونية، وذلك تماشيًا مع خطه مصر 2030 والأهداف العالمية للتنمية المستدامة.

 

 وتحرك الدكتور أحمد فاروق غنيم، رئيس هيئة المتحف، سريعًا لمواكبة هذا الحدث العالمي وبما يتماشى مع استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة، وبالتعاون مع شركه دي كاربون الشركة الرائدة في مجال الاقتصاد الأخضر وخدمات الاستدامة، إذ شكلت شركة دي كاربون لجنة فنية من فريق الخبراء والأكاديميين، الذين قاموا بدورهم بحساب البصمة الكربونية للمتحف منذ الافتتاح، ولمدة عام كامل.

 

 وبإصدار هذا التقرير يصبح المتحف

القومي للحضارة المصرية، أول متحف محلي بمصر يكشف عن هذا التقرير الذي من شأنه وضع المتحف على خطا سريعة، واستراتيجية هادفة نحو التنمية المستدامة، ليكون معادلًا كربونيًا.. وبذلك يكون المتحف القومي للحضارة المصرية هو الصرح الذي يحافظ على البيئة والآثار والتراث للأجيال المقبلة، فالأهداف تتطابق وتؤكد على الدور الرفيع للمتحف ليكون منارة تنير في كل المجالات.