"ماربورج" المميت يثير ذعر العالم

يسود العالم حاليا حالة من الذعر بعد انتشار أحد الأمراض الفتاكة في العالم بالقارة الإفريقية خاصة بعد وفاة مريضين قبل ساعات  متأثرين بفيروس "ماربورج".

 

 

اقرأ أيضا- حقنة "هتلر" المُدمرة.. تعالج البرد وتقتل المريض

 

وفيروس ماربورج ، حمى نزفية فيروسية تنتمي إلى نفس عائلة مرض فيروس الإيبولا الأكثر شهرة، وينقل الفيروس من خلال خفافيش الفاكهة ، ولكن يمكن أن ينتشر بين البشر عن طريق الدم وسوائل الجسم  وأكثر انتشارا في غرب أفريقيا خاصة في غينيا.

 

وكذلك  عن طريق لمس الأسطح الملوثة، ويبدأ المرض فجأة بارتفاع في درجة الحرارة وصداع شديد، مع نزيف حاد في غضون 7 أيام.

 

وفيروس ماربورج، ابن عم الإيبولا المميت، يقتل ما بين حوالي و90% من كل من يصاب بالعدوى ، والمصابون بالعدوى يصبحون "أشبه بالأشباح"، وتصبح عيونهم عميقة ووجوههم بلا تعبير، وعادة ما يكون مصحوبًا بنزيف من فتحات متعددة بالجسم- بما في ذلك الأنف واللثة والعينين والمهبل.

 

 والمشكلة أنه لا توجد لقاحات أو علاجات مضادة للفيروسات معتمدة لعلاج الفيروس.

 

وخطورة المرض أنه يستبب في نزيف  لعدد يزيد عن

الـ90 من المصابين به ويستمر النزيف حتى الموت من الأنف والفم والعين.

 

 وكانت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قد أكدت أن الفيروس ينتشر على نطاق أوسع، حيث يعد فيروس ماربورج من أكثر الفيروسات فتكًا لحوالي 88% من المصابين به.

 

وأكدت الصحيفة أن شخصين لقيا حتفهما بسبب فيروس ماربورج القاتل للغاية في غانا بمنطقة أشانتي جنوب البلاد وأن المرضى في منطقة أشانتي لم يكن معروفين لبعضهم البعض، مما يشير إلى أن المرض ينتشر على نطاق أوسع.

 

ويتعين على الأطباء الاعتماد على القطرات الوريدية لتحسين الأعراض، كما لا يزال يجري تطوير مجموعة من العلاجات المحتملة، بما في ذلك منتجات الدم والعلاجات المناعية والعلاجات الدوائية.

 

 لمزيد من اتخبار وتقارير- اضغط هنا