حتى لا ننسى.. الذكرى الـ16 لإعدام صدام حسين أول أيام عيد الأضحى

 في مشهد لن تنساه الذاكرة العربية أبد الضهر، استيقظ العالم في فجر يوم السبت، أول أيام عيد الأضحى المبارك، 30 ديسمبر 2006 على نبأ إعدام الرئيس العراقي، صدام حسين الإعدام شنقًا، الذي اعتقلته القوات الأمريكية في ديسمبر 2003.

 

اقرأ أيضًا.. الأرصاد: طقس شديد الحرارة مع ارتفاع نسبة الرطوبة بالقاهرة والوجه البحري

 

ولعل الاحتلال الأمريكي آراد وضع بصمته الخسيسة على ذاكرة الأمة العربية باختيار أول أيام عيد الأضحى لتنفيذ حكم الإعدام والتضحية برئيس كان من أقوى الرؤساء العرب في تلك الآونة.

حجة الإدانة

وأطاحت الولايات المتحدة الأمريكية، بـ صدام حسين، خلال اجتياح القوات الأمريكية لـ العراق في أبريل 2003، فيما جرى إدانة الرئيس العراقي الراحل  في نوفمبر بارتكاب جرائم في حق الإنسانية بسبب قتل 148 شيعيًا من قرية الدجيل بعد محاولة فاشلة لاغتياله في عام 1982.

 

وكان الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، والرئيس الخامس للعراق، تولى منصبه منذ العام 1979 حتى 2003، وظل مختبئًا منذ دخول قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، حتى عثر عليه جنود أمريكيون، وجرى اعتقاله من دون أى مقاومة.

مخبأه

 ففى مساء يوم السبت 13 من ديسمبر عام 2003، ألقي القبض على صدام حسين الذي بقى على رأس السلطة ما يقارب 24 عامًا، على يد عدد من جنود اللواء الأول التابع لفرقة المشاة الرابعة والقوات الخاصة الأمريكية، حيث كان مختبئا فى حفرة عميقة تقع تحت مزرعة في منطقة الدور، بالقرب من مسقط رأسه بمحافظة تكريت.

 وكان مشهد الرئيس الراحل صدام حسين صادمًا، حيث بدا صدام بائسا وحيدا وذا لحية كثيفة وطويلة، وكان جندي أمريكي يفحصه طبيا للتأكد من شخصيته، بعد سنوات قضاها في الحكم حقق خلالها استتبابا أمنيا فى العراق

وحالة من الرخاء الاقتصادي بسياسة تطوير ممنهجة، حتى أصبح العراق مقصدا للسفر والعمل من شتى بقاع العالم.

إعدامه

ظل الرئيس الراحل في عهدة الولايات المتحدة في مكان سري لم يُكشف عنه حتى الآن، إلى أن أحيل للمحاكمة أمام محكمة خاصة في قضايا جنائية عدة أقيمت ضده، وتمت إدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، فحكم عليه بالإعدام شنقا حتى الموت، وجرى تنفيذ الحكم صبيحة أول أيام عيد الأضحى الذى وافق 30 من ديسمبر عام 2006.

 

وعرضت قنوات تلفزيونية في ذلك الوقت لقطات أظهرت حسين لدى اقتياده الى المشنقة والحبل يوضع حول عنقه، فيما وضع جلادان يغطيان رأسيهما الحبل حول عنقه لكن اللقطات لم تظهر لحظة شنقه ولم تعرض جثمانه.

 

 وفي ديسمبر 2021، قالت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، إن محبة الناس لوالدها ازدادت بعد إعدامه، مضيفة أن والدها صار ذكره يتكرر أكثر مما كان حيا، بحسب تصريحاتها لوسائل إعلام إخبارية الأمريكية

موضوعات ذات صلة.. صلاة عيد الأضحى بمسجد السيدة زينب.. توزيع الحلوى على المصلين والأطفال ابتهاجًا بالعيد

جسر الجمرات| أضخم مشروع بـ منى يستوعب نصف مليون حاج في الساعة (شاهد)