"الوفد" يختتم الدورة التدريبية الأولى في التحقيق الاستقصائي (صور)

اختتمت اليوم الاربعاء، أكاديمية الوفد دورتها التدريبية تنمية المهارات الصحفيين في معالجة المشاكل الصحفية والتعرف على مهارات العمل الاستقصائي، والتي قدمها المدرب العالمي الصحفي أحمد العميد، بإشراف اللجنة النقابية للعاملين بالوفد.

وتحدث "العميد" حول كيفية تقديم قصة صحفية تتوافر فيها عناصر المهنية، وفِي الوقت نفسه تواكب التريند، مشيرًا إلي بعض الموضوعات التي ظهرت على الساحة في الفترة الأخيرة، كان الهدف منها تحقيق التريند على حساب المهنية، مستشهدًا بقضية "نيرة أشرف" الذي تجاوز فيها البعض حرمة الميت وطعن في شرفها.

وأوضح أن الالتزام بالمهنية يعزز من قوة الصحفي والمؤسسة الصحفية التي يعمل بها، لافتا أن أي موضوع يتوافر فيه شروط المهنية يصبح مرجعا ووثيقة للصحف العالمية، ويكون الصحفي مصدر ثقة ومصدقيه أمام الجمهور العالمي.

وقدم "العميد" أحدث الطرق العلمية لتنفيذ تحقيق استقصائي متعمق، بداية من كيف تأتي الفكرة وما هي مصادرها، وخطوات تشكيل التحقيق الاستقصائي.

وتحدث عن المصادر المفتوحة والمغلقة، والفرق بين المصادر الأولية والثانوية وشروط الاستخدام.

 

وشرح خطوات تنفيذ التحقيق الانتقاصي والتي تبدأ بالمغامرة الصحفية والمقابلات، مرورًا بمرحلة جمع الوثائق، والزيارات الميدانية، وجمع الشهادات، وتحليل البيانات، والانتهاء بمرحلة التنقيح والمراجعة القانونية والسلامة المهنية قبل مرحلة النشر.

يذكر أن المدرب أحمد العميد يعتبر أفضل 10 مراسلين حربيين في العالم وفقا لتصنيف منظمة كالفادوس الفرنسية، وشارك في تغطية الحروب في ليبيا والعراق وسورياً، ووثق عمليات القتل والجرائم التي نفذت، ونشر أسرارًا لأول مرة عن الخلاف داخل تنظيم داعش بين الخليفة أبي بكر البغدادي وبين مفتي التنظيم تركي البنعلي، من خلال حوار مع مرافق المفتي بعد وقوعه في الأسر، إلى جانب لقاء عدد من الدواعش، والداعشيات السيدات، تنوعت جنسياتهن من دول عدة منها فلسطين، تركيا، أذربيجان، ألمانيا، سوريا، العراق، تونس، مصر.

نال أحمد العميد تسع جوائز في مصر، منها ثلاث جوائز في عام واحد من نقابة الصحفيين، في سابقة لم تحدث من قبل.

 

كما حصد العديد من الجوائز العالمية منها، حصوله على المركز الأول في جائزة النادي الدنماركي.