عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

جداريات محطات المترو.. لوحات سامي رافع تُوثق الحضارة المصرية (صور)

جدارية محطة الأوبرا
جدارية محطة الأوبرا

تمثل جداريات محطات مترو الأنفاق تحفة من الفن المصري الأصيل، تبرز الرسومات الفرعونية، وأخرى نقوش لوجوه ضاحكة وحزينة، وجداريات عن الخطوط الإسلامية، وغيرها من رسومات قد يلمحها البعض خلال رحلاتهم اليومية داخل المترو، وقد لا يلمحها أخرين وسط الزحام اليومي والعجلة، ولكن ما لا يعرفه الكثيرين أن هذه الجدرايات تمثل قصص وحكايات عن المحطة التي تزينت برسمة مصنوعة من القيشاني أو المُشكلة بالفسيفساء الملون، أغلب هذه اللوحات صممها الفنان التشكيلي الدكتور سامي رافع، الذي صمم أكثر من 19 جدارية بمحطات الأنفاق.

 

اقرأ أيضًا.. أخر مستجدات أزمة مصممة الجرافيك غادة والي

 

 

جدارية محطة الأوبرا

تمثل رسمة جدارية الخط الثاني لمحطة الأوبرا، سيدة فرعونية تعزف على آلة وترية، وتعبر اللوحة المرسومة بالقيشاني عن دار الأوبرا المصرية والفن المصري الأصيل.

 

جدارية محمد نجيب

وفي الجدارية المرسومة بمحطة محمد نجيب كلمات إسلامية بالخط الكوفي "ما شاء الله"، وتمثل المنطقة الموجودة في المحطة التي تقع خارجها وزارة الأوقاف.

جدارية الخلفاوي

نقش على جدار المحطة بالتة ألوان يخرج من ألوان مختلفة، وذلك دلالة على إنشاء أول كلية فنون جميلة، بمنطقة الخلفاوي.

 

 

جدارية سانت تريزا

على جدار المحطة نقش قلوب متشابكة تمثل الوحدة الوطنية في مصر، وهي محطة لمنطقة كنيسة سانت تريزا، والقلبين المتشابكين هما للمسلمين والأقباط.

 جدارية جامعة القاهرة

نقش على جدران المحطة مصباح المعرفة وكتب على شكل فراشات تتجه نحو الضوء، وهذه المحطة تقع في منطقة جامعة القاهرة، واللوحة دلالة على العلم والثقافة.

 

 

جدارية محطة الجيش

نقشت الجدارية بألوان البيج والزيتي وهي ألوان ملابس الجيش المصري، وتحمل نقوش المحطة معنى الأسم والمنطقة التي تقع فيها.

 

جدارية روض الفرج

نقش على جدران المحطة مركب شراعي، تعبير لمراسي كورنيش النيل التي تقع بقربها محطة روض

الفرج.

 

جدارية محطة الاستاد

نقش على الجدار لاعبين كرة قدم، وهو دلالة على أسم المحطة التي تقع بمنطقة استاد القاهرة .

 

جدارية كلية البنات

نقش على جدار المحطة فتيات ذات شعر مصفوف، دلالة على كلية البنات التي تقع بالقرب من المحطة التي حصلت على اسمها.

جدارية مسرة

على الجدار نقش عين وأذن وشفاه، وقصة هذه النقوش مرتبطة بأشهر طبيب أنف وأذن وحنجرة أطلق عليه اسم "مسرة"، لذلك سميت المحطة على اسمه ونقشت الجدار دلالة على وظيفته التي شهرته.

 

الفنان التشكيلي سامي رافع

قدم تصميمات معاصرة ومواضيع مأخوذة من الناطق التاريخية والجغرافية لمحطات مترو الأنفاق، تبلغ مساحة الجداريات الكلية حوالي 3250 متر مربع، موزعة على عدد 19 محطة، اهتم "رافع" باختلاف كل محطة عن الأخرى من حيث التصميم واللون وصنع جداريات تحكي قصة المنطقة الموجودة فيها، فارتبطت التصميمات بالمناطق المحيطة، وشكل من خلال بلاطات السيراميك، بمقاس 30×30 سم، وتكنولوجيا التقطيع "الووتر جيت"، واستمر أعماله من عام 1996 حتى 2003، ورحل الفنان التشكيلى سامى رافع يوم  15 مايو 2019 ، عن عمر ناهز 88 عاما، وترك إرث على جدران محطات مترو الأنفاق.