بعد نفي فشله| تفاصيل المشروع القومي لإحياء البتلو
انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، أنباء بشأن فشل المشروع القومي لإحياء البتلو في زيادة الإنتاج الحيواني.
اقرأ أيضاً: حقيقة فشل المشروع القومي لإحياء البتلو
وقام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لفشل المشروع القومي لإحياء البتلو في زيادة الإنتاج الحيواني.
ويعتبر المشروع القومي لإحياء البتلو، أحد المشاريع العملاقة التي ساهمت في الحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها، وذلك بعد توجيهات الرئيس السيسي، بزيادة قيمة التمويل للمستفيدين للحفاظ على الاستمرارية وتعظيم الاستفادة منه ولتوفير البروتين الحيواني بأسعار مناسبة للمواطنين.
اقرأ أيضاً: مشروع البتلو.. رايح جاى
وشهد المشروع القومي لإحياء البتلو، طفرة حقيقية على مدار السنوات القليلة الماضية بعد أن كان أحد المشاريع المتعثرة، فالمشروع أصبح الآن يؤتي ثماره، ويضح تمويلات جديدة بصفة مستمرة.
وتأتي فكرة مشروع البتلو، بتقديم قروض مُيسرة لصغار المربين لشراء عدد رؤؤوس من المواشي والاستفادة منهم، لتحقيق عدة منافع للمربي وللسوق المحلي الذي سيتوافر فيه إنتاج المشروع من اللحوم الحمراء، وبالتالي يعود ذلك بالنفع على المواطن الذي ستُطرح له اللحوم الحمراء بأسعار مناسبة.
وبلغ عدد المستفيدين من المشروع منذ بدايته في عام ٢٠١٧ وحتى الآن، 41 ألف مستفيد من صغار المربين بمختلف المحافظات، تم تمويلهم لتربية وتسمين 461 ألف رأس من الماشية بتكلفة 7 مليارات جنيه.
وتم توفير ومنح قرض بفائدة 5% للمربين بغرض شراء رؤوس مواشى
ويُحدد مشروع البتلو الفئات التي يمكنها الاقتراض والتي لا تزيد مدة القرض فيها عن عام إلى عدة فئات تسليفية للرأس الواحدة وبحد أقصي 7500 جنيه أى يتم تمويل بنسبة 75% من قيمة الشراء للرأس الواحدة بجانب 5 آلاف جنيه للرأس لتمويل الأعلاف والأمصال.
وتم تنفيذ حملات لتطبيق القرار الوزارى رقم 72 لسنة 2017 بحظر ذبح عجول الأبقار والجاموس قبل وزن 400 كيلو جرام ليعطى نسبة تصافى تصل إلى 60%تصل لـ 250 كيلو جرام لحوم حمراء.
بدأ تنفيذ مشروع البتلو فى عام 1983 بـ15 ألف رأس عجل بتلو وبعد مرور 7 سنوات وصل العدد إلى 275 ألف رأس حتى اقترب تحقيق الاكتفاء الذاتى من اللحوم، لكن فى منتصف عام 1990 توقف المشروع فجأة مما تسبب فى احداث فجوة بين الإنتاج والاستهلاك.
طالع المزيد من الأخبار عبر موقع alwafd.news