رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سيدة فى جمعية رجالية لـ"الوفد": قانون الأسرة ظلمها وأحدث خللا في كيان المجتمع

جانب من الحوار
جانب من الحوار

تشهد مصر لأول مرة تأسيس أول جمعية تدافع عن حقوق الرجال تحت مسمى "الجمعية المصرية للدفاع عن حقوق الرجل والأطفال"، وتعد الثانية عربيًا جمعية الدفاع عن حقوق الرجل بالمغرب بمدينة مكناس بالمغرب.

 

اقرأ  أيضا: مؤسس بجمعية الدفاع عن حقوق الرجال: حقوق الرجل انتزعت لصالح المرأة

 

وبجانب انضمام رجال كثيرين لجمعية الدفاع عن حقوق الرجل يوجد أيضًا سيدات عضويات بالجمعية تدافعن عن حقوق الرجال.

 

وقالت فيفي سعدون مسئول بالمركز الإعلامي بالجمعية، إن الهدف الذي دعاه لتأسيس مثل هذه الجمعية، وهي أن البنية الاجتماعية في مصر دخلت في مرحلة الانهيار التام وهو ما له تأثير سلبي على الأسرة المصرية التي هي نواة المجتمع.

 

وأضافت مطر خلال حوارها  مع "بوابة الوفد"، أن هناك تعديلات طرأت على قانون الأسرة كان أخطرها تعديلات 2005، وهي التي أعطت المرأة حقوق فاقت الرجل، وجعل سن الحضانة 15سنة بدلًا من 7سنوات، وبعدها

يخير ما إذا كان يريد العيش مع أباه أم لا.

 

وإلى نص الحوار:

 

من هى فيفي سعدون؟

أقوم بتوعية الأسرة والمجتمع  على شبكات التواصل الاجتماعي" فيس بوك-يوتيوب-تيك توك" لإرشادها كيف تحافظ على استقرارها، خاصة بعد حالات الطلاق العديدة.

 

ما هدف المشاركة كسيدة في جمعية تدافع عن حقوق الرجال؟

 

رأيت أن حقوق الرجل مهضومة، بل معدومة تماما في ظل قانون" الأسرة" الذي أعطى المرأة حقوق فاقت حقوق الرجل، كما أن البنية الاجتماعية في مصر دخلت في مرحلة الانهيار التام وهو ما له تأثير سلبي على الأسرة المصرية التي هي نواة المجتمع.

 

 

ما هي رؤيتك حول قانون الأسرة؟

هناك تعديلات طرأت على قانون الأسرة كان أخطرها تعديلات 2005، وهي التي أعطت المرأة حقوق فاقت الرجل، وجعل سن الحضانة 15سنة بدلًا من 7سنوات، وبعدها

يخير ما إذا كان يريد العيش مع أباه أم لا.

 

الرجل هو نواة الأسرة، فكيف يصبح حال الأسرة بعد غياب الأب عن أبنائه؟، وأن البنية  الاجتماعية في مرحلة تأكل بسبب قانون الأسرة.

 

القانون الحالى اهتم بحقوق المرأة على حساب الطفل والرجل، فأعطى للمرأة المطلقة حقوقا على الرجل ولم يرتب عليها حقوقا فى المقابل، وكل ما تسعى إليه الجمعية هو الحفاظ أولا على كيان الأسرة المصرية باعتبارها نواة المجتمع فتماسكها أمر مهما للأمن القومى، وثانيا إيجاد توازن حقيقى فى الحقوق والواجبات فى حالة الانفصال مع الحفاظ على حقوق الطفل ووالده.

 

 

حق الرجل لرؤية أولاده.. إلي أين؟

 من حق الزوج بعد وقوع الطلاق رؤية أولاده وتربيتهم، وليس يقتصر الأمر على رؤيتهم نصف ساعة كل يوم، ويصبح لهم قدوة.

كما أن الولاية التعليمية تنتزع من الأب بسهولة، وليس ذلك فقط بل يطالب بدفع مصروفات التعليم دون معرفة ما إذا كانت يسيرون على الطريق التعليمي الصحيح من عدمه.

 

قانون الأسرة ظلم أطرافها بدليل أنه أعطى حقوق للمرأة فاقت حقوق الرجل وهو ما أحدث خللا في كيان المجتمع.

 

 

لمزيد من الأخبار.. اضغط هنا