الشروط الواجب توافرها بالمسلم لأداء فريضة الحج

شهادة أن لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا، هؤلاء هم أركان الإسلام الخمس الذين كبرنا وتربينا عليهم، فمن نعوم أظافر المسلم وهو يحرص كل الحرص على تنفيذ الأركان الخمس حتى يرضي الله عز وجل.

 

(اقرأ أيضًا) ما هى السنة التى فرض فيها الحج إلى بيت الله الحرام ؟

 

حج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا، هو آخر الأركان الخمس في الترتيب، ولكن هو غاية وحلم كل مسلم يشهد بأن لا إله إلا الله وأن محمد نبيه ورسوله، فزيارة بيت الله الحرام وقبر المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام والوقوف على جبل عرفات، جميعها أمنيات يدعو بها المسلم دائمًا ربه، حتى يعود وكأنما ولدته أمه خاليًا من المعاصي والذنوب.

 

 

ولكن حج البيت له شروط واجب توافرها في المسلم، فلا يجوز أن يُفضل المسلم أداء فريضة الحج على سداد دين عليه، فمن الأولى

هنا أن يؤتي الحقوق لأهلها أولًا.

وفي هذا التقرير، توضح "الوفد" الشروط الواجب توافرها في المسلم لأداء فريضة الحج.

الإسلام.

البلوغ.

العقل.

الحرية.

قوة البدن.

الاستطاعة المالية والبدنية لأداء هذه الفريضة.

من قدر بدنيًا ولم يقدر ماليًا فلا يجب عليه الحج.

ومن قدر ماليًا وعجز بدنيًا أناب عنه من يؤدي الفريضة بدلًا منه.

ومن كان عليه دين فعليه أن يؤديه لأهله أولًا ثم يحج ويعتمر.

 

وجدير بالذكر، أنه سينطلق صباح غدًا الجمعة، أول أفواج حجاج بيت الله الحرام من مطار القاهرة الدولي، إلى الأراضي السعودية، ويوافق يوم الجمعة 8 يوليو وقفة عرفات، والسبت 9 يوليو أيام عيد الأضحى المبارك.

 

طالع المزيد من الأخبار عبر موقع الوفد