رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد انتشاره فى 26 دولة.. كل ما تريد معرفته عن جدري القرود

مرض جدرى القرود
مرض جدرى القرود

أصبح مرض جدرى القرود يمثل قلق على الصعيد العالمي بسبب سرعة انتشاره في ما يقرب من 26 دولة حول العالم، وكذلك المحطات التي مر بها، وأعراضه غير المعتادة على الجميع ، سرعان ما انتشر المرض فى بعض دول العالم، إعلان الصحة العالمية أن تسجيل تلك الحالات حدث في ثلاثة أسابيع فقط، حيث كان الظهور الأول له في 13 مايو الماضي، توقع في ذات الإعلان سرعة انتشار أكبر تشهدها الأيام المقبلة فى دول أكثر.

 

اقرأ ايضًا:- نائب محافظ القاهرة يتفقد أحياء المنطقة المنطقة الشمالية

 

ومع تزايد وتيرة تسجيل اصابات فى دول مختلفة، حيث كان آخر إعلان تسجيل 780 حالة إصابة مؤكدة مخبريًا.

 

تستعرض بوابة الوفد فى هذا التقرير كل المحطات التي مر بها مرض جدرى القرود منذ ظهوره إلى الآن، وأعداده في دول العالم، والطرق التي توصل لها العالم في علاج ضحاياه:

 

بداية ظهور جدري القرود:

 

في صبيحة يوم 13 مايو الماضي، فوجئ العالم بظهور فيروس جدري القرود، وتناقلت وقتها الأخبار أنه أتى بعدوى من إفريقي إلى بريطانيا، حيث تعد الأخيرة هي أعلى الدول في تسجيل الحالات المصابة به في الوقت الحالي.

 

ولكن وقتها سجلت المملكة لدى الصحة العالمية أنها لديها حالتان مؤكدة الإصابة بالفيروس، وثالثة ما زالت يشتبه فى إصابتها، وتم حجز الثلاث حالات في الحجر الصحي إذ إنهم كانوا من نفس العائلة البريطانية.

 

وتطور الأمر عقب ذلك، ففي 15 مايو كان العالم على موعد بحالات جديدة، إذ سجلت بريطانيا 4 حالات أخرى، وكان الخطر في إعلان الصحة العالمية أن الحالات متفرقة وليس مصدرها السفر خارج البلاد، لذلك لم يتم تأكيد مصدر العدوى.

 

وكعادة الفيروس أصبح الانتشار على نطاق أوسع، إذ انتقل الفيروس إلى إسبانيا بتسجيل 23 حالة مشتبه بها في مدريد تحديدًا، والتي أرجعت ظهور العدوى إلى العلاقات الجنسية الغير طبيعية وعبر الجهاز التنفسي.

 

ثم ظهر جدري القرود في البرتغال التي أصبح لديها أكثر من 20 إصابة يشتبه في أنها جدري القرود في منطقة لشبونة تم تأكيد 5 منها، ومن البرتغال وغيرها إلى انتشار فاق 27 دولة حول العالم لتسجله الصحة العالمية كفيروس عالمي خطير.

 

تاريخ فيروس جدري القرود؟

 

جدري القردة هو مرض فيروسي نادر تم اكتشافه لأول مرة بين البشر عام 1970 بجمهورية الكونغو، وكانت لدى طفل في التاسعة من عمره، ثم توالى في التفشي في مناطق مختلفة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، وهو حيواني المنشأ، وينتقل من القرود إلى البشر، ويحدث في مناطق نائية بالقرب من الغابات الاستوائية والمطيرة من وسط أفريقيا.

 

 وبالرغم من أن الجدري قد تم القضاء عليه منذ عام 1980، إلا أن جدري القردة ما زال يظهر بشكل متفرق في تلك المناطق، وتشبه أعراضه أعراض الجدري ولكنها أقل شدة.

 

تعُرّف الصحة العالمية الفيروس بأنه فيروس نادر ومنشأه الحيوان وتحديدًا البرية كالقوارض، وهناك إمكانية أن ينتقل من الحيوان إلى الإنسان، وهو إحدى عائلات مرض الجدري العادي ويشبهه في أعراضه.

 

يعاني مرضاه من الحمى وآلام الجسم والقشعريرة والتعب، وقد يطور الأشخاص المصابون، بمستوى أكثر خطورةً للمرض، طفحًا جلديًّا وبثورًا على الوجه واليدين يمكن أن تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

 

 

أعداد الإصابات الحالية :

 

وزادت الأعداد الخاصة بجدري القرود الآن، فبحسب منظمة الصحة العالمية فإن هناك قائمة بأعلى الدول التي سجلت إصابات بجدري القرود رغم أنه غير متوطن فيها، كانت بريطانيا الأولى بموجب 207 حالات، ثم إسبانيا بنحو 156 حالة، أما البرتغال فسجلت 138 حالة وكندا 58 حالة وألمانيا 57 حالة.

 

ونيجيريا هي الدولة الوحيدة التي سجلت أول حالة وفاة بجدري القرود، وفقاً لهيئة

مكافحة الأمراض، لمريض كان يعاني من مشكلات صحية مزمنة، إذ تضم نيجريا 21 حالة إصابة ضمن 66 حالة مشتبهاً بها بالمرض.

 

وعن المريض قال المركز: «سجلت الوفاة في مريض عمره 40 عاماً، كان يعاني من أمراض أخرى، وكان يتناول أدوية مثبطة للمناعة».

 

كيف ينتقل جدري القرود؟

 

نسبة تحقيق الجدري للوفاة ليست عالية بحسب الصحة العالمية، ولكنه ينتقل من خلال لدغة حيوان مصاب، أو عن طريق لمس دمه أو سوائل جسمه أو فروه أو تناول لحم حيوان مصاب لم يتم طهيه جيدًا.

 

وينتقل أيضًا من خلال لمس الملابس أو الفراش أو المناشف التي يستخدمها شخص مصاب بالطفح الجلدي، أو لمس بثور أو قشور جلدية لجدري القرود، أو الاقتراب الشديد من السعال والعطس من شخص مصاب.

 

بينما تتراوح فترة حضانة المرض بين 6 أيام و16 يومًا وفي بعض الأحيان يمكن أن تتراوح بين 5 أيام و21 يومًا، أما فترة ظهور الطفح الجلدي في غضون مدة تتراوح بين يوم واحد و3 أيام عقب الإصابة بالحمى.

 

أعراض جدري القرود وطرق العدوى:

 

تنقسم عدوى جدري القرود إلى مراحل، الأولى تمتد لمدة 5 أيام وتظهر في صورة حمى وصداع مؤلم وتضخم العقد الليمفاوي وآلام بالظهر، والضعف، ثم تبدأ أعراض جديدة في الظهور مثل الطفح الجلدي.

 

وتدوم أعراض جدري القرود على مدار فترة تتراوح بين 14 يومًا و21 يومًا، فيما تستمر فترة حضانة الفيروس بين 6أيام و16 يومًا.

وعن احتمالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بجدري القرود فهي متفاوتة ولكنها لا تتجاوز الـ10% في الحالات الموثقة.

 

الوقاية والعلاج:

 

 جدير بالذكر أنه ليس هناك أدوية محددة لعلاج هذا المرض، ولكن يمكن مكافحة انتشاره، وقد ثبت في الماضي أن التطعيم ضد الجدري ناجع بنسبة 85% في الوقاية من جدري القردة، غير أن هذا اللقاح لم يعد متاحًا لعامة الجمهور بعد أن أُوقِف التطعيم به في أعقاب استئصال الجدري من العالم. ورغم ذلك فإن من المُرجّح أن يفضي التطعيم المسبق ضد الجدري إلى أن يتخذ المرض مسارًا أخف وطأة.

 

 وفيروس جدري القرود، أقل عدوى بكثير من فيروس كورونا أو الإنفلونزا، ويحتاج إلى اتصال وثيق حتى ينتقل الفيروس، والمخاطر العامة لعامة الناس منخفضة للغاية، وعادة ما يكون مرضًا خفيفًا يحد من نفسه ويشفى معظم الناس في غضون أسابيع قليلة. ومع ذلك، يمكن أن يشتد المرض لدى بعض الأفراد.

 

طالع المزيد من الأخبار على موقع alwafd.news