رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دراسة تتوصل إلى عقار يعالج جدرى القرود فى وقت قصير

بوابة الوفد الإلكترونية

توصلت دراسة طبية بريطانية حديثة إلى أن أعراض جدرى القرود قد تمر بشكل أسرع عندما يعالج المرضى بمضاد فيروسات، فى الوقت الذى أكدت فيه منظمة الصحة العالمية أن المرض يظل قابلاً للاحتواء على الرغم من أن تفشيه غير المعتاد.

اعتمدت الدراسة على دورات تجريبية على المرضى الذين تعافوا جميعاً بعد العزل والعلاج من خلال استخدام نوعين من الأدوية المضادة للفيروسات، وهما برينيسيدوفوفير (Brincidofovir) وتيكوفيرمات (Tecovirimat) اللذان أثبتا سابقاً إمكانية علاج جدرى القرود فى الحيوانات.

ووافقت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى على ترخيص (Tecovirimat) لعلاج جدرى القرود، لكن لم يتم التصريح به بعد من قبل وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية فى بريطانيا، وفقاً لصحيفة «ديلى إكسبريس».

وقسم الباحثون مرحلة الإصابة بجدرى القرود إلى فترتين اثنتين، بحسب موقع منظمة الصحة العالمية، الفترة الأولى هى فترة الغزو (صفر يوم و5 أيام)، ومن علاماتها الإصابة بحمى وصداع مبرح وتضخم العقد اللمفاوية والشعور بآلام فى الظهر والعضلات وضعف

شديد (فقدان الطاقة).

وتبدأ المرحلة الثانية بظهور الطفح الجلدى (فى غضون مدة تتراوح بين يوم واحد و3 أيام عقب الإصابة بالحمى)، وتتبلور مختلف مراحل ظهور الطفح الذى يبدأ على الوجه فى أغلب الأحيان ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

ويتطور الطفح فى نحو 10 أيام إلى حويصلات مملوءة بسوائل وبثرات قد تتطلب أسابيع لكى تختفى تماماً، وتحدث الإصابة بسبب مخالطة مباشرة لدماء الحيوانات المصابة بعدوى أو لسوائل أجسامها أو آفاتها الجلدية أو سوائلها المخاطية. كما يمكن أن ينجم انتقال المرض على المستوى الثانوى، أو من إنسان إلى آخر عن طريق الإفرازات أو الملامسة.