المصيلحي: أسعار الزيوت غير مسبوقة.. والحل في زيادة المحاصيل الزيتية
أكد الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية أن مصر تستورد ٩٧% من استهلاك السوق المصرى للزيوت، لذا فان أي ارتفاع فى الأسعار العالمية ينعكس على الأسعار المحلية.
وأوضح الوزير أن مصر بها الكثير من مصانع إنتاج الزيوت سواء القطاع العام التابعة لوزارة التموين وهى الإسكندرية للزيوت والصابون، طنطا للزيوت والصابون و أبو الهول للزيوت والمنظفات، والنيل للزيوت والمنظفات، وشركة الزيوت المستخلصة بالإضافة إلى مصانع وعصارات القطاع الخاص .حيث تستورد الزيوت الخام ثم يتم عمرها وخلها فى المصانع المصرية ،لذا فان توجه القيادة السياسية الحالى نحو المزيد من زراعة المحاصيل الزيتية وبالفعل تم الاتفاق مع وزارة الزراعة زراعات تعاقدية منها 250 ألف فدان زيت فول الصويا، و100 ألف فدان عباد الشمس، إلا أن هذه الكمية مازالت محدودة و لا تمثل سوى ما يتراوح بين 5% إلى 7% من الاحتياجات المحلية.
أوضح وزير التموين أن أوكرانيا من اهم المنأشي على مستوى العالم فى انتاج البذور الزيتية حيث انها تنتج 30% من إنتاج العالم من عباد الشمس.وقد شهدت أسعار الزيوت خلال الأيام الماضية ارتفاعا نتيجة تعطل الموانى ووقف الاستيراد وبالتالى نقص المعروض بنسبة وصلت
وتابع وزير التموين: «لدينا عصارات تغطي احتياجات مصر ، ونمتلك كذلك القدرة الصناعية للزيوت»، مشيرًا إلى أن سعر زجاجة الزيت 0.8 لتر القلية الخليط في التموين 23 جنيهًا.
وقال المصيلحى فى تصريحات اعلامية « أن الزيادات التي حدثت فى سعر الزيوت منذ فبراير وحتى اليوم غير مسبوقة".
كما أكد المهندس أشرف الجزايرلي رئيس غرفة الصناعات الغذائية، أن الحكومة والجهات المعنية قدمت مجهودا كبيرا في سبيل توفير السلع بوفرة خلال أزمة جائحة فيروس كورونا.
وأضاف الجزايرلي، أنه خلال الفترة الحالية أمام الدولة تحد كبير في تحقيق الوفرة بهدف ضبط الأسعار، خاصة و أن زيوت الطعام الهام زادت من ٧٠٪ إلى ٨٠٪ مما انعكس على السعر النهائى للمنتج.