نجاح موسم العمرة.. لا رصد لأية حالات كورونا أو أمراض مزمنة بين المصريين
أكدت غرفة شركات السياحة نجاح موسم العمرة، الذى انتهت فعالياته منذ أيام، وجاء بعد توقف رحلات العمرة لفترة ليست قصيرة بسبب انتشار جائحة كورونا، جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى الذى عقدته الغرفة الأحد الماضى، وأشار أحمد إبراهيم، عضو لجنة تسيير أعمال الغرفة، المستشار التنفيذى لبوابة العمرة المصرية، إلى أن أهم ما ميز موسم العمرة المنقضى أن المعتمرين المصريين سافروا إلى العمرة وعادوا بسلام الله إلى أرض الوطن ولم يتم رصد أية حالة إصابة بكورونا، أو أى أمراض مزمنة أخرى، مشيرًا إلى أن ذلك يأتى بفضل أسباب عدة منها الإجراءات الاحترازية التى تضمنتها ضوابط العمرة والتزمت الشركات بتطبيقها بحزم. بجانب بالطبع الإجراءات الاحترازية القوية التى تتخذها السلطات السعودية لحماية المعتمرين من الجنسيات كافة.
وأضاف أحمد إبراهيم أنه كان يتم إجراء فحص «بى سى آر» للمعتمر، خصوصًا عند عودته من العمرة بمعرفة أجهزة وزارة الصحة ولم يتم تسجيل أى حالة كورونا، وأضاف أحمد إبراهيم أن أهم ما شهده موسم العمرة المنقضى بدء التطبيق الفعلى للبوابة المصرية للعمرة، والتى تم إنشاؤها بقرار جمهورى لحماية حقوق المعتمرين وضمان راحتهم وسلامتهم منذ السفر وحتى عودتهم سالمين إلى أرض الوطن، مشيرًا إلى أن التسجيل والسفر عن طريق البوابة يحقق إيجابيات عدة للمواطنين، منها ضمان توافر رحلة عمرة مميزة متوافقة مع الضوابط التى تضعها الوزارة والغرفة من حيث السكن والنقل وكافة الخدمات التى يتم تقديمها للمتعمر. ومعاقبة أى مقصر فى حق المعتمر بل وتعويض المعتمر التعويض المناسب فى حالة وجود أى تقصير, مشددًا على أن البوابة لا تمنع سفر أى مواطن إنما تضمن التنظيم المتميز لرحلة العمرة، وأكد أحمد إبراهيم أن البوابة المصرية للعمرة تأتى تتويجًا لجهد بدأه القطاع السياحى الرسمى والخاص قبل أكثر من عشر سنوات لميكنة إجراءات العمرة, كما أنها تتواكب تمامًا مع التطوير السعودى لميكنة إجراءات الحج والعمرة.
ومن جانبه أكد هشام أمين، عضو لجنة تسيير أعمال غرفة الشركات، أن موسم العمرة المنقضى شهد العديد من الإيجابيات رغم أنه كان موسمًا صعبًا للغاية، خصوصًا أنه جاء بعد فترة من توقف
وحول الأرقام التى تحدثت عن أعداد المعتمرين المصريين وعدد من سافروا خارج منظومة البوابة أكد هشام أمين أنه لا توجد أرقام رسمية موثقة ولم تتلق الغرفة أى أعداد أو أرقام خاصة من وزارة الحج السعودية وهى الجهة المنوط بها إصدار تلك الأعداد.