رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمين مساعد شئون فلسطين: نقابة الصحفيين بمصر حملت باقتدار مسئولية قضايا العروبة

السفير سعيد أبوعلي
السفير سعيد أبوعلي

قال السفير سعيد أبوعلي، الأمين العام المساعد، لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، لابد أن أعبر عن أعمق مشاعر الاعتزاز عن وجودي بينكم في دار الصحافة المصرية "نقابة الصحفيين" العريقة، التي تواصل حمل الأمانة باقتدار ومسئولية عالية بقضايا العروبة والحرية والإنسانية. 

 

وأضاف، خلال حفل تأبين نقابة الصحفيين المصريين للشهيدة شيرين أبوعاقلة، أن الإيمان الراسخ جعل من دار نقابة الصحفيين، قلعة صمود ورضا، تُعبر عن مكانة ودور مصر في شتى المجالات والميادين، وحول مختلف القضايا وبالأخص القضية الفلسطينية.

وتابع:" أقدم تحية وإجلال من هذه النقابة العتيدة، وأحيي مبادرة النقابة لتأبين الإعلامية المتميزة شيرين أبوعاقلة، فالواجب يقتضي أن نتقدم لكل منتسبيها  بالشكر والعرفان".

 

وأكد، أن شيرين أبوعاقلة لم تكن إعلامية فلسطينة متميزة فحسب، بل كانت تجسد باقتدار الإعلامية العربية، مستطردًا :" فطوبي للمرأة العربية وللحركة النسوية العربية عامة".

 

وأشار علي، أنه على امتداد هذا الوطن، بل على مستوى العالم جميعا تابعنا الفاجعة التي جرت ع مرأى ومسمع من هذا العالم، باعتبارها جريمة مكتملة الأركان، في حين أن مرتكبيها يُحاولون تصدير رواية غير حقيقة لا يقبلها العقل.

 

ولفت إلى أننا شاهدنا اعتراف الجميع بمهنية شيرين ووطنيتها كمدافعة عن الحق والحقيقة، وبذل دور فعال في فضح الجرائم الصهيونية وتوحيد صفوف شعبها، مؤكدًا أن استشهاد شيرين طرح القضية

الفلسطيينة على الساحة مرة آخرى واشعل الكثير من المعاني، وأضافت إلى موازين العدالة والإنجاز لقضية بلدها.

 

وذكر أن الشعب الفلسطيني الذي يواصل صموده ونضاله من أجل استعادة حقوقه وتحقيق النصر، كان يبادل شيرين حب وامتنان، حبًا منحازًا مقدًرا لمكانة شيرين وقدسية المرأة وها هي الشجاعة الملتزمة أصبحت أيقونة.

 

واستطرد:" شهيدة الإعلام الأولى تنضم لأكثر من 80 شهيدًا وتضاف لسجلات الشهداء منذ النكبة، فجاء استشهادها لتسترد فلسطين عاصمة القدس، كما أن ممارسات العدو الصهيوني أظهرت جحم مخزونه من الكراهية وأكدت استمرار حربها الممنهجة ومحاولتها البائسة لاغتيال الحق والحقيقة".

 

وانهى علي حديثة قائلًا:" ننحني إجلالًا لتضحية الشعب الفلسطيني لروح شيرين وجميع شهداء القضية الفلسطينية، ونأكد الموقف الراسخ لفلسطين التي وجدت وستبقى في وجدان كل إنسان وفي كل بيت مهما كانت التحديات، عاش فرسان الصحافة والإعلام وعاشت فلسطين حرة عربية”.