حالات تسقط فيها الجنسية المصرية عن المواطن.. تفاصيل

قد يقع البعض في أخطاء تؤدي إلى إسقاط الجنسية المصرية، وذلك وفقا للقانون رقم 26 لسنة 1975، حيث نصت المادة 16 من قانون الجنسية المصرية رقم 26 لسنة 1975، على أنه يجوز إسقاط الجنسية المصرية عن كل من يتمتع بها، بقرار مسبب من مجلس الوزراء، في حالة وقوع جميع القرارات الخاصة بإسقاط الجنسية المصرية أثرها من تاريخ صدورها، وتُنشر في الجريدة الرسمية خلال ثلاثين يوما من تاريخ صدورها ولايمس ذلك حقوق حسن النية من الغير .

 

اقرأ ايضا: حماية المستهلك يقوم بالتحفظ على كميات من شيكولاتة " كندر "حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين

 

فيما يلي نوضح الأخطاء التي يترتب عليها إسقاط الجنسية المصرية:

 

إذا حصل الشخص على الجنسية الأجنبية على خلاف حكم المادة العاشرة، والتي تنص على أنه "لا يجوز لمصري أن يتجنس بجنسية أجنبية إلا بعد الحصول على إذن بذلك، يصدر بقرار من وزير الداخلية، وإلا ظل معتبرا مصريا من جميع الوجوه وفي جميع الأحوال ما لم يقـرر مجلس الوزراء إسقاط الجنسية عنه طبقا لحكم المادة 16 من هذا القانون".

 

كما يجوز أن يتضمن الإذن بالتجنس، إجازة احتفاظ المأذون له وزوجته وأولاده القصر بالجنسية المصرية، فإذا أعلن رغبته في إفـادة من ذلك خلال مدة لا تزيد على سنة من تاريخ اكتسابه الجنسية الأجنبية، يسمح لهم الاحتفاظ بجنسيتهم المصرية رغم اكتسابهم الجنسية الأجنبية.

 

كما تسقط الجنسية المصرية، إذا قبل المواطن دخول الخدمة العسكرية لإحدى الدول الأجنبية دون ترخيص سابق، يصدر من وزير الدفاع.

 

وفي حالة صدور حكم للمقيمين إقامته عادية في الخارج، يدين الشخص في جناية من الجنايات المضرة بأمن الدولة من جهة الخارج.

 

إذا قبل المواطن في الخارج وظيفة لدى حكومة أجنبية، أو إحدى الهيئات لأجنبية أو الدولية، وبقى فيها بالرغم من صدور أمر مسبب إليه من مجلس الوزراء بتركها، وإذا كان بقاؤه في هذه الوظيفة من شأنه أن يهدد المصالح العليا للبلاد، وذلك بعد مضي ستة أشهر من تاريخ إخطاره بالأمر المشار إليه في محل وظيفته بالخارج.

 

إذا قام بالإضرار بمركز مصر الحربي أو الدبلوماسي أو الاقتصادي أو المساس بأي مصلحة قومية أخرى.

 

وفي حالة إذا كانت إقامته العادية في الخارج، وانضم إلى هيئة أجنبية من أغراضها العمل على تقويض النظام الاجتمـاعي أو الاقتصادي للدولة بالقوة أو بأي وسيلة من الوسائل غير المشروعة.

 

إذا اتصف في أي وقت من الأوقات بالصهيونية.

 

إذا المواطن عمل لمصلحة دولة أو حكومة أجنبية، وهي في حالة حرب مع مصر أو كانت العلاقات الدبلوماسية قد قطعت معها.