رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"نادر بكار" يتبرأ من "الإخوان"

نادر بكار خلال ندوة
نادر بكار خلال ندوة الدعوة السلفية بطنطا

تبرأ نادر بكار مساعد رئيس حزب النور من تقارب حزبه مع جماعة الإخوان وقال: لم نتحالف مع «الإخوان» من البداية وانتقدنا الرئيس في مواقف عديدة وحذرنا من أخونة المناصب التي خلقت غضباً شعبياً كبيراً.

وأضاف: ليس من المعقول أن يتم تعيين أشخاص منتمين للاخوان في الوحدات المحلية لمجرد أن رئيس الدولة إخواني وكان يجب أن يتم الإعلان عن تلك الوظائف حتي لا نستفز الشعب، وحذر بكار من التقارب مع إيران التي تسعي للمد الشيعي في مصر، وأشار إلي أن بنود مبادرة حزب النور قد تقبل كلها لو تبناها حزب آخر غير النور ولو أن حزب الوسط هو من جلس مع جبهة الانقاذ لوجد حلا وكانت مبادرته ستقبل إلا أنه تم رفضها لارتباطها بحزب النور، وأكد بكار أن من أهم اسباب رفض مبادرة النور هو اتفاق بنودها مع مبادرة جبهة الانقاذ، وأوضح مساعد رئيس حزب النور أمس الأول خلال الندوة التي نظمتها الدعوة السلفية بمحافظة الغربية بمدينة طنطا أن يد إيران تعبث في كل المناطق، ومن الثوابت السياسية أنني لا أرحب بدولة ما وضعت يدها في مكان إلا وعاثت فيه فسادا فإذا امتد نفوذ إيران إلي مصر كان ذلك علي حساب قوتنا، لافتا إلي أن هناك حوالي ثلاثة ملايين مصري يعملون بدول الخليج ولذا من مصلحتنا أن نحافظ علي العلاقة بين تلك الدول فمصر لن توضع في بوتقة

فصيل بعينه تتعامل علي أساسه الدول معنا فإن أحبت هذا الفصيل تعاملت معنا وإن لم تحبه لم تتعامل معنا، وقال بكار: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام المد الإيراني في مصر وسنتصدي لهذه المحاولة بالتوعية من خطورتها فمصر أكبر من التشيع، واذا انخدع الشعب المصري بألاعيب الشيعة فد تهتز عقيدتهم، فليس من الحنكة السياسية أن يعلم العالم أجمع أنه لا يوجد في ظهرك سوي دولتين، تساندانك فهاتان الدولتان تبحثان عن مصلحتهما فقط.
وعن علاقة الإخوان بالسلفيين قال «بكار» إننا لم نكن معهم من البداية ولكن في المرحلة الثانية، للانتخابات الرئاسية لم يكن لنا خيار ثالث فكان لابد من اختيار الدكتور مرسي مؤكداً أنهم انتقدوا حكومة الدكتور قنديل وسياسته والرئاسة في أوقات كثيرة وتابع قائلاً: عن أزمة النائب العام الأولي قلنا هناك ارتباك في قرارات الرئاسة، كما انتقدناها في حادثي قطار أسيوط والبدرشين وفي التعديل الوزاري الذي تم بدون معايير واضحة.