بعد رفضهم الإفراج عنه.. أبرز المعلومات عن شيخ الأسرى في سجون الاحتلال

 

الأسير الفلسطيني فؤاد الشوبكي، المُلقب بـ شيخ الأسرى، رغم عمره الذي ناهز الـ82 عام، ومرض السرطان الذي ينهش في جسده الهزيل، لم ينكسر للاحتلال ولم يهتز أمام سجانيه، ومازال يظهر كبرياءه وعزته أمامهم .

 

اقرأ ايضا:

رئيس الوزراء الفلسطيني: نسعى لضمان الأمن الغذائي وتوفير السلع للمواطنين

 

رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين 14 مارس، الإفراج عنه، وأعلن نادي الأسير الفلسطيني، أن النيابة العامة لدولة الاحتلال الإسرائيلي قدمت ردها اليوم على الالتماس الخاص بطلب الإفراج المبكر عن الأسير المريض فؤاد الشوبكي، ورفضت قرار الإفراج المبكر عن الأسير الشوبكي .

 

وفيما يلي نوضح أبرز المعلومات عن شيخ الأسرى :

 

والأسير فؤاد حجازي الشوبكي يبلغ من العمر 82 عامًا، من مواليد يناير/كانون الثاني 1940، ومتزوج ولديه 6 أبناء .

 

اعتقلته قوات الاحتلال في 14 مارس لعام 2006، بعد أن اقتحمت سجن أريحا الفلسطيني.

 

يدخل اليوم الاثنين السنة الـ17 داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

 

كان يعمل مسئول مالي سابق في جهاز الأمن العام الفلسطيني، والمستشار المالي السابق للرئيس الراحل ياسر عرفات، ويحمل رتبة لواء في السلطة الفلسطينية .

 

كان رفيق مقرب من الرئيس الراحل ياسر عرفات، وكان يحمل رتبة لواء في السلطة الفلسطينية عندما اعتقلته قوات الاحتلال عام 2006 وزجت به في الأسر، حتى بات أكبر الأسرى الفلسطينيين تقدما في السن.

 

خضع الشوبكي فور اعتقاله للتحقيق بشأن ما عرف بسفينة الأسلحة (كارين إيه) التي اعترضتها إسرائيل في

يناير عام 2002 في البحر الأحمر، حيث اتهم بتمويلها.

 

يعاني من أمراض كثيرة أخطرها سرطان البروستاتا .

 

توفيت زوجة شيخ الأثرى، عام 2011، ولم يتمكن من أخذ عزائها، وهي التي لم تتمكن من زيارته سوى 4 مرات خلال مدة اعتقاله.

 

حضر قبل اعتقاله مراسم زفاف إحدى بناته، ولكن هناك ابنة أخرى تزوجت في غيابه خلال الأسر، وتمضي السنوات دون أن يرى أحفاده التسعة.

 

لا يتمكن أبناءه من زيارته سوى كل 6 أشهر مرة واحدة بقرار إسرائيلي .

 

يقضي الأسير الشوبكي يومه، بين تلاوة القرآن الكريم والصلاة والمشي من 4 إلى 5 ساعات في ساحة السجن محدودة المساحة والمحاطة بالجدران والأسلاك الشائكة.

 

رفضت محكمة الاحتلال المركزية في بئر السبع، طلب إعادة النظر في الإفراج المبكّر عنه، بموجب قانون الثلثين الذي يتيح الإفراج عمن أمضوا ثلثي مدة اعتقالهم.

 

وتذرعت المحكمة الإسرائيلية بـ"خطورة قضية الأسير الشوبكي وعدم إبدائه النّدم"، متجاهلة سنّ الأسير وحالته الصحيّة .