رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أدلة على انعدام الحياة بكوكب المريخ..اعرف التفاصيل

الصخرة من كوكب المريخ
الصخرة من كوكب المريخ

قطعة صخر من كوكب المريخ يبلغ عمرها 4 مليارات عام، كانت كفيلة  بإحداث جدل واسع بعد العثور عليها عام 1984 على سطح الأرض، نتيجة سقوط نيزك على كوكبنا منذ 13 ألف عام.

 

اقرأ أيضا..

ناسا تكشف تفاصيل رحلتها القادمة إلى سطح القمر

 

فعلى الرغم من اثبات وجود ماء وصخور على سطح كوكب المريخ ، إلا أن تلك الصخرة حطمت آمال العلماء حول احتمال وجود أي علامات للحياة عليه.

 واختلف العلماء حول تلك الصخرة، عندما أعلن فريق بقيادة ناسا أنها تحتوي على مركبات عضوية يبدو أن الكائنات الحية قد تركتها، مما يشير إلى دليل محتمل على وجود حياة المريخ.

 

دراسة الصخرة

على جانب آخر، شكك علماء آخرون في نتائج وكالة ناسا، ومنذ ذلك الحين، ظل علماء الوكالة يسعون وراء فرضيتهم بدراسة الصخرة التي يبلغ وزنها 4 أرطال.

مؤخرا، قام خبراء من معهد كارنيجي للعلوم في واشنطن العاصمة، بفحص عينات صغيرة من النيزك، ووجدوا أن المركبات الغنية بالكربون هي في الواقع نتيجة لتدفق المياه المالحة فوق الصخور لفترة طويلة من الزمن.

ووجد الفريق أن الصخرة قد تكونت خلال فترة رطوبة المريخ والماضي المبكر، ومع حدوث الاصطدام الثالث في الفضاء خرجت من الكوكب الأحمر إلى الفضاء منذ ملايين السنين، وفي النهاية هبطت على الأرض، حيث اكتشفت في القارة القطبية الجنوبية عام 1984.

 

علامات الحياة

وفي عام 1996، أعلن فريق ناسا أنها تحتوي على مركبات عضوية قد تشير إلى وجود حياة على كوكب المريخ، لكن المجتمع العلمي شكك في هذه النتائج، وأشار إلى أن شيئًا آخر غير علامات الحياة هو الذي خلق المركبات العضوية على الصخرة.

 

معادن السربنتين

في هذه الدراسة الجديدة، قام فريق بتحليل

المعادن الموجودة في النيزك باستخدام تقنيات جديدة، واكتشفوا أنها مرتبطة بالمعادن الشبيهة بالسربنتين.

هذا معدن أخضر داكن يمكن رؤيته في بعض الأحيان مثل جلد الثعبان، ويرتبط بالبيئات التي كانت رطبة في يوم من الأيام، وهو الوضع الذي كان عليه المريخ عندما تشكل لأول مرة.

 

المياه الجوفية المريخية

يقترح الباحثون أنه قبل مليارات السنين، كانت المياه الجوفية المريخية، تتحرك عبر الشقوق في الصخر، ولذلك شكلت كرات صغيرة من الكربون، والتي جعلت العلماء في التسعينيات يعتقدون أنها دليلًا على وجود حياة على الكوكب الأحمر.

وأشار الباحثون إلى أن هذه العملية يمكن أن تساعد في تفسير وجود غاز الميثان في الغلاف الجوي للمريخ.

كذلك اقترح الباحثون طريقة أخرى قد تكون أدت إلى الكربنة، وذلك بسبب تفاعل الصخور مع المياه الحمضية التي تحتوي على ثاني أكسيد الكربون المذاب.

ووفقًا للمؤلف الرئيسي للدراسة، أندرو ستيل، فإن التقدم التكنولوجي جعل اكتشافات فريقه الجديدة ممكنة بشكل أكثر من تلك التي أجراها علماء ناسا عام 1996، مما يؤكد أن الصخرة ليست دليلا على وجود حياة على المريخ.

 

لمزيد من الأخبار .. اضغط هنا