نقيب الفلاحين: المبيدات الطبيعية أكثر أماناً للمزارعين
شهد القطاع الزراعى فى الأونة الأخيرة إنتشار كبير للمبيدات الزراعية المغشوشة بشكل يمثل تهديد على صحة المواطنين والفلاحين بصفة خاصة بسبب تعاملهم معاها بصورة مباشرة أثناء رش المحاصيل الزراعية ، ورغم الحملات المستمرة من وزارة الزراعة لضبط المبيدات الغير رسمية ، كان أخرها قيام بعض الأشخاص بإقامة مصانع عشوائية غير مرخصة فى مجال إنتاج مستلزمات الإنتاج الزراعى والمخصبات الزراعية المغشوشة والمقلدة ، حيث أكدت وزارة الزراعة فى تقرير لها عن وجود قرابة 550 مبيد محظور استخدامها أو تداولها وفقًا للأجندة الدولية والمعايير العالمية.
أقرا ايضًا..ضبط منافذ تصنيع وبيع الأسمدة والمبيدات الزراعية والمخصبات المغشوشة بالشرقية
وتؤثر المبيدات المغشوشة سواء على صحة المواطن أو على الانتاجية الزراعية، كونها مبيدات معدومة الكفاءة والفائدة ولم يتم اختبارها على الآفة التى تستخدم من أجلها، وهى تأثيرات تؤدى إلى خسائر مادية وضعف الانتاجية الزراعية للفلاح، كما تؤدى تلك المبيدات إلى أضرار كبيرة على صحة الإنسان.
فىهذا السياق قال حسين أبوصدام نقيب الفلاحين:"إن الدولة قامت بدور كبير فى الحد من انتشار مبيدات الآفات الزراعية المغشوشة وغير المسجلة ولكن نحتاج إلى مزيد من الجهود لضبط كل المبيدات المغشوشة خاصة فى محافظات الصعيد، وأشار إلى أن ضبط كميات كبيرة من المبيدات المغشوشة".
أقرا ايضًا..النائب أيمن محسب يتقدم بطلب إحاطة للحكومة بسبب المبيدات الزراعية المغشوشة
وأضاف نقيب الفلاحين فى تصريح خاص لـ "بوابة الوفد" قائلا يتم استخدام أكثر من 10 آلاف طن مبيدات سنويا وهى نسبة كبيرة جدا، وينبغى التعامل مع تلك الكميات المستخدمة بحذر خاصة أننا ندعو المزارعين استخدام المبيدات الطبيعية بدلا من الصناعية، مشيراً إلى أهمية تعزيز مفهوم التداول الآمن لاستخدام مبيدات الآفات الزراعية عند الفلاح المصرى عن طريق تقنين استخدام المبيدات المعتمدة، ونشر ثقافة كيفية رش تلك المبيدات دون أى تأثير يقع على الفلاح أو المستهلك فضلا عن التوسع فى الإرشاد الزراعى على أوسع نطاق بجميع انحاء الجمهورية .
وأشار صدام إلى أهمية التوعية بخطورة استخدام المبيدات بكميات غير مناسبة أو فى غير مواعيدها، كما يمكن نشر سبل التعرف على المبيدات الآمنة والتعامل مع الجهات المرخصة لتداول المبيدات، من خلال التدريبات المختلفة والندوات والمؤتمرات ووسائل الاعلام والمواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماع.