رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"ماعت": العمليات الإرهابية وأعمال العنف أودت بحياة 883 شخصًا في إفريقيا

تقرير أبرز العمليات
تقرير أبرز العمليات الإرهابية

ذكرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، أن قارة أفريقيا فقدت خلال شهر ديسمبر 2021 ما لا يقل عن 883 شخصًا، وتصدر إقليم شرق أفريقيا أعداد القتلى وأيضًا العمليات الإرهابية وأعمال الشغب والعنف، والتي وصلت إلى 495 قتيل و33 عملية إرهابية وعمل عنف وشغب.

 

اقرا أيضًا.. "السلطوية الرقمية في تركيا" تقرير جديد لمؤسسة ماعت

 

جاء ذلك في تقرير أصدرته مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان عن أبرز العمليات الإرهابية وجهود مكافحة الإرهاب في القارة الأفريقية لشهر ديسمبر 2021، لتتبع خط سير الجماعات الإرهابية، والخروج بتوصيات وتقديرات للموقف الأمني الحالي والمستقبلي في القارة الأفريقية.

 

وسلط التقرير الضوء على أن إقليم شرق أفريقيا تصدر أعداد القتلى وضحايا أعمال العنف في القارة، حيث وصل عدد القتلى 495 قتيل و33 عملية إرهابية وأعمال عنف وشغف ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى الأوضاع الأمنية والسياسية المقلقة في الشهر الأخير في السودان.

 بجانب استمرار الحرب الأهلية الإثيوبية المتمركزة في إقليم تجراي. ويأتي إقليم غرب القارة الأفريقية في المرتبة الثانية من حيث العمليات الإرهابية، حيث أثرت هجمات بوكو حرام في نيجيريا والنيجر على زيادة أعداد الضحايا، والتي وصل عددهم في غرب القارة إلى 252 قتيل و12 عملية إرهابية.

 

وأعرب الخبير الحقوقي الدولي أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، عن قلقه تجاه الوضع الإنساني المتدهور في شرق القارة الإفريقية خاصًة بسبب الأوضاع الأمنية الحالية في إثيوبيا والسودان، وارتفاع أعمال العنف والشغب وزيادة الاقتتال واشتعال حدته.

 

وأكد عقيل، على ضرورة تقديم الدعم التقني من الجهات الدولية والإقليمية بما في ذلك الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة واللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب لتحسين الوضع الحقوقي والإنساني في إقليم شرق أفريقيا.

 

وأشارت مريم صلاح، الباحثة بوحدة الشؤون الأفريقية والتنمية المستدامة، إلى أن انتشار الجماعات الدينية الإرهابية يأتي في ضوء المعتقدات الدينية الخاطئة عند الشباب.

 

وأوصت الباحثة  بتفعيل دور المؤسسات الدينية- ذات التوجه الوسطي الغير متطرفة لتوعية الشعوب بظاهرة الإرهاب بإسم الدين، وخاصة فئة الشباب الأكثر عرضة للتأثر بالجماعات الإرهابية المتطرفة المتحدثة بإسم الدين.

 

جدير بالذكر أن قارة أفريقيا تأتي ضمن اهتمام مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، كونها عضو الجمعية العمومية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي في الاتحاد الأفريقي، وحاصلة على صفة مراقب باللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، وكذلك هي منسق إقليم شمال أفريقيا في مجموعة المنظمات غير الحكومية الكبرى بأفريقيا التابعة لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة.    

 

طالع المزيد من الأخبار عبر موقع  alwafd.news