عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"ماعت" تختتم الورش التدريبية لمناهضة خطاب الكراهية باسم الدين

جانب من الورش التدريبية
جانب من الورش التدريبية

اختتمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، اليوم، الورش التدريبية التي نظمتها حول مناهضة خطاب الكراهية، والتي استمرت على مدار ٦ أيام من ٣ حتى ٨ ديسمبر.

 


اقرأ أيضًا:-
"ماعت" تنظم حلقة نقاشية حول دور الفن في مكافحة خطاب الكراهية


قامت الورش بتدريب 150 طالب وطالبة من جامعات مختلفة علي مستوي الجمهورية ،وذلك بمشاركة عدد من المدربين والخبراء وأصحاب السياسات وأصحاب المصلحة في مجالات مختلفة كالفن والإعلام والقانون ورجال الدين وكان أبرزهم الكاتب والسيناريست باهر دويدار ،المستشار أيمن فؤاد رئيس محكمة جنايات القاهرة.

ورشة تدريبية لماعت

 

والدكتور يوسف الورداني مساعد وزير الشباب والرياضة ، الدكتورة أميرة تواضروس، مدير المركز الديموجرافي بالقاهرة ، الدكتورة إنجي أبو العز مدرس الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام، جامعة بني سويف ،الدكتور محمود عبد العزيز المعيد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة


بالإضافة إلى المستشار القانوني رأفت حلمي خادم بالكنيسة الكاثوليكية وعضو مكتب دياكونيا للتنمية ،الدكتور حمادة إسماعيل مشرف مرصد الأزهر ، الدكتور كمال عبد السلام عضو مركز كايسيد للزمالة الدولية.وقام بالتدريب وتيسير الجلسات كلا من الأستاذ عبد اللطيف جودة والأستاذ ماجد موريس والاستاذة ياسمين جبر .

وتم تنفيذ الورش التدريبية على مرحلتين حيث ناقشت المرحلة الأولي من كل ورشة مفهوم خطاب الكراهية ،وخطاب الكراهية ما بين حرية الرأي والتطرف العنيف  بالإضافة إلي استراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة خطاب الكراهية ،وأيضا وثيقة الأخوة والإنسانية وأهمية استخدامها.


أما المرحلة الثانية ركزت على مهارات تصميم وإعداد المبادرات و الدافع للتغيير والبساطة وراء المبادرات الناجحة ،كان ذلك من خلال تفاعل المدربون مع الشباب في صياغة مبادرات مجتمعية تهدف للحد من خطاب الكراهية وتعزيز لغة الحوار والتعايش السلمي.

وعلى هامش مشروع بناة السلام في مصر نظمت مؤسسة ماعت حلقة نقاشية حول "دور الفن فى مناهضة خطاب الكراهية باسم الدين"، حضرها الكاتب والسيناريست باهر دويدار ،وعدد من الصحفيين والإعلاميين والباحثين المهتمين بالملف الحقوقي.

وفي هذا الإطار صرح أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان

،أن خطاب الكراهية و التطرّف والعنصرية أصبح يشكل خطر علي المجتمع ، وانطلاقا من دور المجتمع المدني في تعزيز قيم ومبادئ حقوق الإنسان تسعى مؤسسة ماعت لتُعزّز قيم التسامح وقبول الآخر من خلال دعم وتنفيذ عدد من المبادرات المجتمعية المقترحة من قبل الطلاب لتفعيل آليات جديدة في إطار الهدف الخاص بالقضاء على خطاب الكراهية باسم الدين ،ونتوقع أن يكون لها أثر بالغ فى المجتمع لمكافحة الكراهية والإرهاب.

كما أكدت مونيكا مينا مديرة وحدة البرامج والمشروعات بمؤسسة ماعت أن المؤسسة تسعى دائما إلى الاستمرار في تنفيذ الورش التدريبية والمبادرات المجتمعية على مستوى الجمهورية ،وأشارت مينا أن ماعت لديها خطط طويلة المدى تهدف إلى تعزيز التنوع الفكرى والثقافى والدينى بالمجتمع وذلك عن طريق فتح قنوات للتواصل مع منظمات المجتمع المدني والشباب خلال عام ٢٠٢٢ .

ومن الجدير بالذكر أن تنفيذ الورش التدريبية تم في إطار التعاون بين مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان

و مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (مركز كايسيد للحوار العالمي) ،وذلك استناداً لجهودهم المبذولة باستمرار لبناء السلام المحلي والدولي ومعالجة الظواهر ذات خطورة علي المجتمع لتعزيز التحاور وتبادل الثقافات بهدف تفعيل أهداف التسامح وقبول الاخر.

 

طالع المزيد من الأخبار عبر موقع alwafd.news