كيف نجحت مصر على مدار سنوات فى تطوير قطاع الغزل والنسيج
من البذرة وحتى المنسوجات القطنية تهتم الحكومة المصرية بتطوير قطاع الغزل والنسيج لدعم الأقتصاد المصرى وتلبية احتياجات السوق المحلى وزيادة حجم الصادرات ، من خلال إعادة هيكلة الشركات والمحالج من أجل تحديث البنية التحتية للمصانع، حيث نجح الفلاحين هذا العام فى مضاعفة إنتاجية فدان القطن متوسط التيلة إلى 15 قنطار وذلك بعد زراعته لاول مرة بشرق العوينات.
اقرا أيضًا..وزير قطاع الأعمال: الاستعانة بمصممي أزياء عالميين لتطوير منتجات الغزل والنسيج
بدأت مصر فى دمج 22 شركة غزل ونسيج في 8 شركات، كما تم دمج 9 شركات تجارة وحليج أقطان في شركة واحدة، فضلاً عن تخصيص 4 مراكز للتصدير في كل من المحلة الكبرى وكفر الدوار والدلتا ودمياط، وذلك ضمن خطة تطوير وإعادة هيكلة الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج كما تم دعم المصانع بماكينات جديدة بقيمة تصل إلى 540 مليون يورو بلاضافة إلى تنفيذ إنشاءات جديدة وترميم لنحو 65 مبنى بتكلفة تبلغ 7 مليارات جنيه ويهدف التطوير إلى تحقيق أرباح بقيمة 2.5 مليار جنيه.
على صعيد المحالج والتى كانت تصل إنتاجيتها الى 1.5 مليون قنطار فقط ، بدأت الحكومة فى خطة تطوير ليصل الإنتاج إلى 4.4 مليون قنطار حيث تم إحلال 7 محالج مطورة تعمل بتكنولوجيا حديثة محل 15 محلجاً تعمل حالياً، حيث تم تشغيل محلج الفيوم كأول
اقرا أيضًا..مدير معهد بحوث القطن : زرعنا فدان واحد ملون ومازالنا فى مرحلة التوسع
على صعيد المصانع فقد قامت مصر بإنشاء أكبر مصنع للغزل فى العالم بمدينة المحلة الكبرى والذى يقام على مساحة ألف متر ليضم 182 ألف مردن، بطاقة إنتاجية نحو 30 طنا / يوم، من الغزول الرفيعة والسميكة كما انه من المقرر إنتاج 50.7 مليون متر سنوياً من النسيج بدلاً من 13 مليون متر يتم إنتاجها حالياً، فضلاً عن إنتاج 50,7 مليون متر كطاقة إنتاجية إضافية من الصباغة والتجهيز بتكنولوجيا مطورة.
كما نجحت مصر فى زراعة القطن الملون خاصة اللونيين الأخضر والبنى والذى يتميز بملمس ناعم ودرجة ثبات عالية ، إلى جانب انه من أكثر الاقطان طلباً لدى التوكيرت العالمية.
لمزيد من الأخبار أضغط هنا