عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حركة الطيران العالمى تشهد تشغيلًا تدريجيًا مترقبًا بسبب تحورات "كورورنا".. والجميع يسعى لتعويض خسائره

محمد عباس
محمد عباس

2022 عام منافسة شرسة بين الشركات كل حسب سوق التشغيل فى منطقته

شركات جديدة تدخل السوق وتعديل شبكة خطوط الشركات الكبيرة للفوز بنصيب أكبر من الركاب

انتهى عصر المجاملات فى المنافسة والاعتماد على المهارة والخبرة أساس النجاح.. ومواجهة السياسات والإجراءات أصبحت ضرورية

إعلان «ICAO» حول COVID «HLCC» طالب بضرورة تنفيذ مناهج عملية قائمة على المخاطر

«HLCC»: ضرورة قيام الصناعة للعمل مع منظمة الطيران الدولى والدول لدعم تعافى قطاع الطيران

 

آمال تتجدد وتتبدد لعودة الطيران فى ظل تحورات كورونا الجديدة وعودة زيادة الإصابات.. التحديات تختلف من منطقة لأخرى ومن شركة لأخرى طبقًا للسوق وتأثير الجائحة.. شبح الإفلاس سيطر على العديد من شركات الطيران والاستغناء عن ملابين الوظائف المباشرة وغير المباشرة خلال الجائحة.

خسارة بمليارات الدولارات لمصنعى الطائرات وموزعى قطع الغيار... خسارة بمليارات الدولارات لمطارات العالم مع تكبدها بوسائل للحد من انتشار الجائحة... الكثير من المبادرات الدولية لوقف نزيف الخسارة ودعم إعادة التشغيل للمحافظة على العمالة.

كثير من حكومات الدول قامت بدعم هذه الصناعة حتى لا تتعرض للإفلاس والمحافظة على العمالة.

توقعات بانتعاش سوق الطائرات التجارية والخدمات فى الشرق الأوسط بأكثر من تريليون دولار.

موقف ملبد بالغيوم فى الطيران بين متفائل ومتشائم ويبقى السؤال: هل تستطيع صناعة الطيران الصمود وإلى متى؟ وهل هو إعادة تشغيل تدريجى للوصول إلى ما قبل كورونا أم هو إعادة تشغيل بحظر بترقب؟ كل هذا ما سوف نتناوله فى حوارنا مع الكابتن محمد عباس الذى شغل العديد من المناصب فى الجهاز الرقابى كنائب لرئيس سلطة الطيران المدنى ومقدمى الخدمة كمساعد لرئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية ورئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للملاحة الجوية فالى الحوار:

 

< فى="" البداية="" كيف="" ترى="" سيادتكم="" المشهد="" فى="" الطيران="" بصفة="">

- لقد تفضلتم وقلتم إنه ملبد بالغيوم فمنذ بداية الجائحة الكل كان يتخبط صناعة الطيران والوضع الصحى متمثلًا فى منظمة الصحة العالمية لا توجد آلية للحد من انتشار المرض وكان الحل الوحيد هو إغلاق الحدود وأخذ الأنفاس للتفكير فى مبادرات للخروج من هذه الجائحة حتى تم تصنيع الفاكسين للوقاية والحد من انتشار الجائحة وبالطبع اقتصاديات الدول كان له دور محورى فى الحصول على الفكسينات وعوامل أخرى مثل أعداد سكان كل دولة فهى معضلة غير متساوية بين الدول، فالجميع بدأ يجتهد ولا أحد يعترف أو يوافق بمجهود الآخر.

< ما="" هى="" توقعاتكم="" بإعادة="" التشغيل="" التدريجى="" على="" الأمد="" القريب="" والبعيد="" حتى="">

- هو تشغيل تدريجى مترقب الكل يريد تعويض خسارتة وسيكون عام 2022 عام منافسة شرسة بين الشركات كل حسب سوق التشغيل فى منطقتة شركات جديدة سوف تدخل السوق وتعديل فى شبكة الخطوط لشركات كبيرة للفوز بنصيب كبير فى أعداد الركاب فى مناطق أخرى الاعتماد على المهارة والخبرة وانتهى عصر المجاملات فى هذه المنافسة فمواجهة السياسات والاجراءات أصبحت ضرورية، كما أود هنا الإشارة إلى الإعلان الصادر عن الوزراء المشاركين فى المؤتمر رفيع المستوى لمنظمة الطيران المدنى الدولى (ICAO) حول COVID) HLCC) لمعالجة الأزمة العالمية فى مجال الطيران الناجمة عن وباء COVID-19، كما سلط البيان الضوء على الحاجة إلى تنفيذ مناهج عملية قائمة على المخاطر مثل الاعتراف المتبادل باللقاحات والحلول القابلة للتشغيل المتبادل لإثبات الحالة الصحية، وأكد ضرورة قيام الصناعة للعمل مع منظمة الطيران المدنى الدولى والدول لدعم تعافى قطاع الطيران.

< ما="" أهمية="" عقد="" المؤتمر="" رفيع="" المستوى="" لمنظمة؟="" الطيران="" المدنى="" الدولى="" وأهم="" التوصيات="" فى="" هذا="">

- انعقد مؤتمر الإيكاو رفيع المستوى بشأن COVID-19 فى الفترة من 12 إلى 22 أكتوبر، وشارك فيه 129 دولة بتمثيل وزارى و38 منظمة دولية، بما فى ذلك الوكالات العالمية الشريكة الرئيسية مثل منظمة الصحة العالمية ومنظمة السياحة العالمية ليظهر تضامنًا وتصميمًا، وينقل رسالة سياسية قوية إلى المجتمعات الدولية والاقتصادات العالمية، بغرض مراجعة شاملة للأولويات التى يحركها الوباء للنقل الجوى العالمى اليوم، وإضفاء الطابع الرسمى على التزامات جديدة بشأن إدارة المخاطر الحدودية وأساليب التطعيم، وبناء النقل الجوى بشكل أفضل من أجل الاستدامة والقدرة على مواجهة الأوبئة فى المستقبل، وتهدف الأولويات الرئيسية الأخرى إلى زيادة السياحة الجوية والانتعاش التجارى وإعادة الاتصال بالعالم.

أقر الإعلان الوزارى الجديد، الذى تم اعتماده بحضور أكثر من 50 وزيراً ونائب وزير، بخطورة أزمة فيروس كورونا المستجد على الطيران المدنى، وتأثيراتها المتتالية على سلاسل التوريد العالمية والعديد من الاقتصادات الوطنية التى تعتمد بشكل كبير على الرحلات الجوية الدولية. للسياحة والتجارة، كما التزمت الدول المشاركة باستراتيجية متعددة الطبقات لإدارة مخاطر الطيران المدنى الدولى، قابلة للتكيف ومتناسبة وغير تمييزية وتسترشد بالأدلة العلمية.

لتعزيز ثقة الجمهور العالمى فى السفر الجوى، شددت البلدان على أنه بينما لا ينبغى أن يكون التطعيم شرطًا مسبقًا للسفر، فمن المرغوب فيه بشدة استخدامه لتسهيل زيادة التنقل الدولى. وافقت البلدان على العمل مع منظمة الطيران المدنى الدولى وأصحاب المصلحة الآخرين لضمان قابلية التشغيل البينى وإمكانية الوصول إلى التطبيقات الآمنة

للتحقق من صحة الاختبارات المتعلقة بالوباء والتلقيح وشهادة التعافى. كما التزموا بالترويج، إلى أقصى حد ممكن، لنهج منسق وشامل، بما فى ذلك تخفيف أو إعفاء متطلبات الاختبار و/أو الحجر الصحى للركاب الذين تم تطعيمهم أو تعافوا بالكامل، مع مراعاة الظروف المختلفة لكل دولة وسياساتها الوطنية. هذا يتوافق مع التوصيات الحالية لمنظمة الصحة العالمية (WHO).. وركزت الالتزامات الإضافية بقوة على ضمان الاستدامة طويلة الأجل لقطاع النقل الجوى، سواء من حيث قدرته على التكيف فى المستقبل مع تفشى الأمراض المعدية الجديدة والحاجة إلى مواجهة تحدى تغير المناخ.

< وماذا="" عن="" الأمد="" البعيد="">

- هناك توقعات مبشرة على الامد البعيد الذى أرى ببدايته اعتبارًا من 2023 ستتم زيادة أساطيل الطائرات وسيتم البحث عن الأطقم المدربة من طيارين ومهندسين وغيرهم وهذا ما توقعته أكبر مصنعى الطائرات بوينج أن شركات الطيران فى الشرق الأوسط ستحتاج إلى 3000 طائرة جديدة بقيمة 700 مليار دولار وخدمات ما بعد البيع مثل الصيانة والإصلاح بقيمة 740 مليار دولار، مع استعداد المنطقة للاستفادة من تعافى السفر الإقليمى والدولى وطلب البضائع. قدمت بوينج التقدير فى توقعاتها للسوق التجارى لعام 2021 (CMO)، وهى توقعات لطلب 20 عامًا على الطائرات التجارية والخدمات.

من المتوقع أن تتضاعف حركة الركاب فى الشرق الأوسط والأسطول التجارى فى المنطقة إلى أكثر من الضعف خلال فترة 20 عامًا المتوقعة، وفقًا لما ذكره المسئول التنفيذى عن التسويق، أكثر من ثلثى شحنات الطائرات إلى الشرق الأوسط ستستوعب النمو، فى حين أن ثلث الشحنات ستحل محل الطائرات القديمة بطرازات أكثر كفاءة فى استهلاك الوقود مثل 737 ماكس، 787 دريملاينر و777 إكس.

«لا يزال دور منطقة الشرق الأوسط كمحور ربط عالمى مهمًا لتطوير الأسواق من وإلى جنوب شرق آسيا والصين وأفريقيا». «كانت المنطقة رائدة فى استعادة ثقة المسافرين من خلال مبادرات متعددة الأوجه تساعد على تعافى السفر الدولى».

يمثل الشحن الجوى مجالًا مستمرًا من الفرص لشركات الطيران فى الشرق الأوسط، حيث من المتوقع أن يتضاعف أسطول الشحن من 80 طائرة فى عام 2019 إلى 150 طائرة بحلول عام 2040. وتجدر الإشارة إلى أن حركة الشحن الجوى التى تنقلها شركات النقل فى الشرق الأوسط قد زادت منذ عام 2020 بنحو 20٪، مع اثنتين من أكبر خمس شركات شحن فى العالم مقرها فى المنطقة.

< وماذا="" عن="" إدارة="" السلامة="" فى="" ظل="" هذه="">

- فى الحقيقة هذه الجائحة تعد مصدر خطورة طبيعيًا تتم إدارته من خلال نظم إدارة السلامة الذى يعد جزءًا من برنامج السلامة للدولة فهى معضلة لإدارة السلامة للتأكيد دائمًا بأن عمليات الطيران تعمل فى المنطقة الآمنة وعدم الخروج منها للوقائع أو لشبح الأفلاس وغالبًا ما يكون اللاعب الرئيسى فيها المسئول المالى ومسئول السلامة ويجب أن يتمتعوا بخبرات ومهارات عالية لقياس مستوى الأداء بصفة مستمرة ومقارنته بمستوى السلامة المقبول الذى تحدده الدولة متمثلة فى الجهاز الرقابى فتطور التفكير فى السلامة فقد تعدى العوامل الفنية والبشرية والتنظيمية وأصبح يركز على النظام المتكامل فى إدارة السلامة ليكون مسئولاً عنه كل من الجهاز الرقابى ومقدمى الخدمة وهذا لا يتأتى إلا بوجود قاعدة بيانات للحصول على مؤشرات الأداء وتحديد الأولويات لإدارة المخاطر بالاتفاق مع سلطات الطيران المدنى.