وزير التعليم العالي يرأس الاجتماع الأول لمجلس التخطيط والدراسات للمجالس النوعية
ترأس د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، الاجتماع الأول لمجلس التخطيط والدراسات لمُقرري المجالس النوعية بأكاديمية البحث
بالصور.. د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي يتفقد جامعة العلمين الدولية
في بداية الاجتماع، أكد الوزير على أهمية المجالس النوعية التي تضم نُخبة مُتميزة من العلماء والخبراء المصريين، لتقديم خبراتهم وأبحاثهم إلى صانعي القرار في صورة دراسات استراتيجية ومستقبلية وتقارير وبيانات مُستقلة عن الموضوعات المُرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار؛ للنهوض بمنظومة البحث العلمي في مصر، موجهًا بضرورة التكامل والتعاون بين كافة أعضاء المجالس، وارتباط الدراسات التي يتم إعدادها بالقضايا الهامة ذات الأولوية للدولة.
وأشار د. محمود صقر إلى أن المجالس النوعية تُعتبر وعاء الفكر ومركز المعرفة، حيث أنها تعُد الكيان المنوط به توجيه السياسات المستقبلية في التخصصات العلمية المختلفة على المستوى القومي، في ضوء التغيرات الإقليمية والدولية، مؤكدًا على أهمية تعظيم دور المجالس النوعية والاستفادة من الخبرات المتميزة لأعضائه؛ للارتقاء بمنظومة البحث العلمي، ولتقديم نتاج خبراتهم وأبحاثهم ودراساتهم إلى صانعي القرار.
ناقش المجلس مُقترح إعداد استراتيجية لمجابهة التغيرات المُناخية في مجالات (الزراعة والغذاء والصحية والبيئة والطاقة والمياه والسكان والاقتصاد)، وذلك تزامنًا مع استضافة مصر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المُتحدة لتغير المناخ COP 27 (قمة المناخ)، والمُقرر إقامته في مدينة شرم الشيخ خلال عام 2022، حيث أعلن السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، خلال قمة قادة العالم في نوفمبر الجاري، أن مؤتمر COP 27 سيكون نيابةً عن القارة الإفريقية.
جدير بالذكر أن قطاع المجالس النوعية بأكاديمية البحث
وتعُد المجالس النوعية مرجعية علمية لجميع مؤسسات الدولة في مجالات (الصحة والزراعة والغذاء والدواء والبيئة والمياه والري والطاقة والثقافة والاجتماع والإدارة والاقتصاد وتكنولوجيا المعلومات والنقل والاتصالات والصناعة والبترول والثروات المعدنية والاستشعار من البُعد والدراسات المُستقبلية وإدارة المخاطر ودراسات سياسات التعليم والبحث العلمي.
وتهدف المجالس النوعية إلى المُساهمة في رسم السياسات بتقديم الدراسات المُستقبلية والاستشارة العلمية للجهات المعنية، وإجراء الدراسات الموجهة والمُتخصصة بناءًا على طلبات من الوزارات أو تكليفات من جهات صُنع القرار، وتقوية الروابط العلمية مع الأكاديميات المُناظرة والهيئات العلمية المحلية والدولية، ونقل الخبرات للعناصر المُتميزة من الأجيال الجديدة التي يتم ضمها للمُشاركة في المجالس النوعية، والقيام بإعداد دراسات استراتيجية في المجالات المًختلفة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار ذات الأولوية للدولة، وذلك بُناءًا على الخطة الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ورؤية مصر للتنمية المُستدامة 2030.