رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مايا مرسي تشارك في حوار حول "إنشاء الصندوق الائتماني لمنظمة تنمية المرأة"

بوابة الوفد الإلكترونية

حقيق كت الدكتورة مايا مرسي، رئيس للمجلس القومي للمرأة، والمجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في فعاليات الحوار التفاعلي حول إنشاء "الصندوق الائتماني المتعدد الشركاء لمنظمة تنمية المرأة لمنظمة التعاون الإسلامي".


اقرأ أيضًا:-
القومي للمرأة يشكر النائب العام لإصداره قرار حبس المتهم بالتنمر على ذوي الإعاقة

 

نظم الحوار منظمة تنمية المرأة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، بحضور الممثلون الرسميون للمجتمع الدولي في مصر، بما في ذلك السفارات وبعثات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والدول غير الأعضاء المعتمدة في القاهرة ، وكذلك شركاء التنمية.

 

مايا مرسي

 

 ورحبت الدكتورة مايا مرسي بجميع المشاركين والمشاركات في هذا الحدث المهم والذي يأتي في الوقت المناسب، معربة عن سعادتها وفخرها بما حققته منظمة تنمية المرأة  حتى الان، ومتمنية تحقيق المزيد من الانجازات والنجاحات خلال الفتره القادمة.

 

وأكدت مرسي، أنه لطالما حرصت مصر على التفاعل مع آليات منظمة التعاون الإسلامي ولعب دور في دعم أجندتها لتعزيز دور المرأة في دول منظمة التعاون الإسلامي، وتجلت مشاركة مصر وجهودها في هذا المجال من خلال إنشاء منظمة تنمية المرأة هذه المنظمة الوليدة والذي استلزمت 10 سنوات من أجل إنشائها.

وأوضحت رئيس المجلس، أن مصر أعربت عن التزامها الصادق تجاه منظمة تنمية المرأة للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامى منذ اللحظات الأولى، وعبر اتخاذ العديد من الخطوات والقرارات المهمة، لتقديم كافة أوجه الدعم لهذه المنظمة الوليدة والواعدة.

  وقالت مرسي: "اننا تشرفنا باستضافة المقر الدائم في القاهرة الذي جاء بناءً على اقتراح مصري تم الترحيب به من قبل مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي"، مشيرة الى أن هذا المبنى مؤثث بالكامل بجميع متطلبات البنية التحتية والمرافق والخدمات اللازمة.

وتابعت:  "أن الإرادة السياسية المصرية القوية والحازمة التي تدعم انشاء منظمة تنمية للمرأة كانت واضحة للغاية عندما أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، الالتزام بدفع المساهمات المقدرة لجميع البلدان الأقل نموًا  والتي يصل عددها الى  "22"  دولة سواء صادقت على النظام الأساسي وانضمت بالفعل ، أو تلك التي لم تصدق وهي في طريقها للانضمام ".

وذكرت مرسي، أنه علاوة على ذلك فإن مصر ستسعى في العامين المقبلين، خلال رئاستها للدورة الثامنة للمؤتمر الوزاري  في منظمة التعاون الإسلامي، للتركيز على اثنتين من أكثر القضايا إلحاحًا، الأول هو التمكين الاقتصادي للمرأة خاصة في ظل جائحة كوفيد ، والثاني هو مكافحة الانعكاسات السلبية

للإرهاب والتطرف على المرأة.

 

وأكدوا رئيس المجلس، أنه نظرا لأن منظمة تنمية المرأة هي منظمة حكومية دولية ، فإن نجاحها يعتمد على ضمان الاستدامة من خلال تكريس الاهتمام الوطني والدولي والعمل المشترك  علي تبادل الحوار وتحديد سبل تمويل الالتزامات والشراكات اللازمة لتحقيق هذه الاستدامة، معربه عن تطلعها إلى مشاركة الجميع من أجل المساهمة في إنجاح عمل هذه المنظمة وتقديم نموذج يحتذى به.

وأشار السفير ايهاب فوزي، نائب المدير التنفيذي للمدير لمنظمة تنمية المرأة، إلى أن هذا الحوار التفاعلي يهدف إلى التعريف بهذه المنظمة  الوليدة وتبادل الحوار حول  أهم  المواضيع واولويات عمل المنظمة خلال الفترة القادمة وسبل التعاون الممكنة.

وأضاف: والإمكانيات المتاحة للتمويل وفقا لمسار العمل المقترح لصندوق الائتمانى متعدد الشركاء لمنظمة تنمية المرأة .والذي يهدف الى تنسيق الجهود والعمل بين منظمات الأمم المتحدة ، والتركيز على نظريات التغيير الشاملة  والتأكيد على تبادل المعرفة بين الشركاء؛ وبناء القدرات خاصة للعاملين في المنظمة  في هذه المرحلة الهامة من مراحل تعزيز دور المنظمة.

 
واستعرض فوزي،  المراحل التي مرت بها المنظمة  منذ بدأت كفكرة وصولاً لانشائها واستضافه مصر لمقرها الرئيسي، مؤكدًا أنه منذ ذلك الحين تم اتخاذ العديد من الخطوات نحو التفعيل الفعلي للمنظمة، بما في ذلك اعتماد قواعد وطرق عملها ، وهيكلها التنظيمي، ولوائحها المالية والإدارية الداخلية ، وميزانيتها.

وأفاد نائب المدير التنفيذي للمدير لمنظمة تنمية المرأة، أن منظمة تنمية المرأة المنشأة حديثًا للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي  معنية بدعم كل ما هو مهم وضرورى  للنهوض بالمرأة وتمكينها ، وتعزيز وحماية حقوق النساء والفتيات داخل الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بإعتبارها جزء اساسي من حقوق الإنسان، وكذلك تبادل الخبرات والتجارب الإقليمية والعالمية في سبيل تحقيق هذا الهدف الرئيسي والهام.

وأوضح فوزي، أهم اعهداف المنظمة والتي يأتي من بينها اعداد البرامج والمشروعات والسياسات والدراسات لنهوض بالمرأة، بالاضافة الي التعاون مع المؤسسات الحكومية وغير الحكوميه ومنظمات المجتمع المدني لمناهضة التمييز ضد المرأة وعدم المساواة، وتنسيق الجهود بين  الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي في مجال النهوض بملف المرأة.

 
وأشار السفير إيهاب، إلى أن برنامج عمل المنظمة الوليدة يركز خلال الفترة القادمة على العمل على اربع محاور رئيسية هي تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة والشمول المالي، القضاء على جميع أشكال العنف والممارسات الضارة ضد النساء والفتيات، التأكيد على دور المرأة القيادي في تعزيز المجتمعات السلمية والشاملة.

وتابع: ودور المرأة في محاربة الفساد والوقاية منه، وهي المحاور التي يتضمنها خطة عمل منظمة التعاون الإسلامي للنهوض بالمرأة (OPAAW) وقرارات منظمة التعاون الاسلامى بشأن تمكين المرأة.

وتضمن الحوار عدد من الجلسات تحدث خلالها كل  من السيدة مي علي بابكر مدير المركز الإقليمي لبنك التنمية الإسلامي – القاهرة، ويانيكي فان دير غراف – كوكلر نائب المدير الإقليمي - هيئة الأمم المتحدة للمرأة وفيليبو موسكا المدير العام - معهد سيراكوسا الدولي للعدالة الجنائية وحقوق الإنسان.

وعايدة الباجي القلال خبيرة مستقلة في التمكين الاقتصادي للمرأة،  وجينيفر سارفاري برادفورد ضابط منع الجريمة والعدالة الجنائية فرع الفساد والجرائم الاقتصادية - مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وألكساندرا دير المستشارة السياسية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية - المرأة والسلام والأمن،  جاءت المداخلات حول سبل التعاون وتبادل الخبرات والتجارب والمشاركة في دعم انشطه وبرنامج عمل المنظمة خلال الفترة القادمة.

 

طالع المزيد من الأخبار عبر موقع alwafd.news