رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء وبرلمانيون يحذرون: الزيادة السكانية تهدد الأمن القومي وتلتهم ثمار التنمية

جانب من الفعالية
جانب من الفعالية

حذر خبراء ومتخصصون  وبرلمانيون من خطورة الارتفاع الجنوني في مؤشرات ارتفاع النمو السكاني السنوي؛ لأنه يلتهم كل ثمار التنمية أو المجهود الذي تبذله الدولة في مجالات التنمية والاستثمار حيث تكمن الأزمة مع النمو السكاني ليس فقط افتراسه لثمار النمو فحسب، بل أيضا في إجهاض كافة مظاهر التطور في مجالات الصحه والاقتصاد والتعليم والصحه والغذاء .

اقرأ أيضًا..خبير: الزيادة السكانية تؤثر سلبًا على الاقتصاد والتنمية

إلى جانب تآكل الأراضي الزراعية ومصادر المياه المحدودة التي بدأت تتقلص خلال السنوات الماضية في الأخيرة وتقع هذه الأراضي التي تشكل فقط 5 بالمائة من مساحة البلاد على طرفي نهر النيل الذي يشكل مصدر المياه شبه الوحيد مؤكدين أن الزيادة السكانية التحدي الرئيسي للدولة لتأثيرها على التنمية المستدامة.

اقرأ المزيد..أساتذة اجتماع يوضحون أخطار الزيادة السكانية ويقترحون حلولاً لها

جاء ذلك خلال الدائرة المستديرة التي نظمتها  جمعية السادات للتنمية والرعاية الاجتماعية بالتعاون مع السفارة الألمانية.

 

شارك فيها السفير الألماني تحت عنوان "الزيادة السكانية وانعكاساتها على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية في الحاضر والمستقبل"، بمشاركة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وبمشاركة السفير الألماني بالقاهرة، فرانك هارتمان. 


من جانبه أكد سفير ألمانيا بالقاهرة، أن النمو السكاني في مصر يطرح تحد كبير يستوجب تضافر كافة الجهود لإيجاد حل جذري لها، ولفت إلى أن استمرار معدّلات النمو السكاني بهذا الشكل سيكون له تأثير سلبي على مقومات المجتمع وخصوصا ما يتعلق بعملية التنمية.


وأوضح سفير ألمانيا بالقاهرة، أن هناك تنسيق مع الجانب المصري في العديد من الملفات الخاصة بملف النمو السكاني، وكذلك ما يتعلق بملف التعليم وتحديدا التعليم الفني والذي يساهم في التأهيل لسوق العمل.


وقالت الدكتوره هالة يوسف وزيرة الدولة للسكان سابقًا، والمستشار الإقليمي للسياسات السكانية والبيانات بصندوق الأمم المتحدة:"إن التقديرات تشير إلى أن عدد السكان وصل إلى 105‪ مليون وهناك تباين واضح من محافظة لأخرى مع محدودية دخل الأسرة الواحدة لديها خمس أفراد  لا يتجاوز 3 آلاف جنيه، مؤكدة على أهمية دور البرلمان في الحد من هذه الظاهرة التي تؤثر على جودة التعليم والصحة وتوفير الغذاء في بوجود تشريع أو قانون يساهم في وقف تضخم الزيادة السكانية خاصة فيما يخص قضايا المرأة وسن الزواج وتقليل العمر الإنجابي للمرأه وتنوع وسائل تنظيم الأسرة والتحكم في سوق

العمل، لافتة لأهمية مشاركة المجتمع المدني وكذلك القطاع الخاص مع الدولة لمواجهة الزيادة السكانية، لافتة إلى أن هناك إشكالية كبيرة فيما يتعلق باختلاف الثقافات بين المواطنين في التعامل مع هذه الأزمة.

.
وأكد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الزيادة السكانية أزمة حقيقية تحتاج وقفة وتنسيق جهود من أجل وضع الحلول اللازمة والقابلة للتفعيل لمواجهة مخاطرها.

 

وأشار السادات، إلى أن الفترة المقبلة ستشهد جلسات حوار بشأن العديد من الملفات مثل الزيادة السكانية وبعض القوانين المرتبطة بالأحول الشخصية والحبس الاحتياطي والإجراءات الجنائية.


في السياق ذاته أكد الدكتور عاطف الشيتاني مقرر المجلس القومي للسكان سابقا أن تنظيم الأسرة بالصورة النمطية لن يحل المشكلة، لافتا إلى أن توفير الأمان للأسرة يساهم في حل أزمة الزيادة السكانية.

 

و أنه للأسف خطة الدولة التنموية مازالت متعثرة فيما يخص ملف السكان.

 

وأوضح أن أغلب الأسر ترى في الأبناء هم الأمان عند الكبر، قائلًا:"كثير من المواطنين يرى في أبناءه وتحديدًا الذكور الأمان في الكبر لتوفير متطلبات الحياة، وأن الأسر الفقيرة هي الأكثر إنجابًا خاصة في الصعيد والريف، موكدًا أن الاهتمام بقضايا المرأة أحد أهم نجاح الأزمة


وأشار إلى أن تفعيل التأمين الصحي واحدا من أهم الحلول لمواجهة الزيادة والسكانية، مؤكدا أنه لا يمكن اختزال الخطة السكانية في تنظيم الأسرة.
وشدد عاطف الشيتاني، على أهمية أن تتضمن خطة الدولة التنموية، خطة الخطة السكانية.


 وأظهرت أحدث المؤشرات الرسمية الصادرة عن مركز التعبئة والإحصاء، أنه كلما زاد عدد المواليد كلما قلت جودة الخدمات المقدمه من صحة وتعليم.