رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تجمع المهنيين السودانيين يدعو لإضراب عام

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 دعا حزب تجمع المهنيين السودانيين، اليوم الإثنين، إلى إضراب عام وعصيان مدني شامل، وذلك في أعقاب اعتقال قيادات مدنية بارزة بالبلاد.

 وقال الحزب في بيان له أنه يناشد الجماهير للخروج للشوارع واحتلالها وإغلاق كل الطرق بالمتاريس، والإضراب العام عن العمل.

 

اقرأ أيضًا: انتشار عسكري في السودان ووضع رئيس الحكومة تحت الإقامة الجبرية

 

انتشار عسكري:

 شهدت السودان في الساعات الأولى من صباح اليوم، انتشارًا عسكريًا كثيفًا في العاصمة الخرطوم، بالتزامن مع حملة اعتقالات طالت شخصيات سياسية وزعامات حزبية سودانية.

 وأعلن مكتب رئيس الوزراء السوداني، أنه تم وضع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك تحت الإقامة الجبرية، فيما أفاد مراسلنا بأن حمدوك سيصدر بيانًا حول التطورات في السودان "بعد قليل".

 وفي وقت سابق، قالت وزارة الإعلام السودانية إنه تم "اعتقال أعضاء بمجلس السيادة الانتقالي من المكون المدني"، مضيفة كذلك أنه تم "اعتقال عدد من وزراء الحكومة الانتقالية بواسطة قوات عسكرية مشتركة".

 وأفادت أسرة المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء بأن قوة عسكرية اعتقلت المستشار فيصل محمد صالح بعد اقتحام منزله.

 وقالت وكالة أسوشييتد برس إن الاعتقالات في السودان طالت 5 مسئولين حكوميين حتى الآن.

 وأفاد شاهد من رويترز بأن خدمات الإنترنت يبدو أنها انقطعت في العاصمة السودانية الخرطوم، فيما أفاد مراسلنا بانقطاع خدمات اثنتين من ثلاث شركات تقدم خدمات الاتصالات والإنترنت في السودان.

 

اختيار مجلس الوزراء الجديد: 

 كان رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، أكد أمس الأحد أن عملية اختيار مجلس الوزراء الجديد  فى السودان ستكون بناءً على المعايير التي تم الاتفاق عليها من الأطراف كافة، التي من ضمنها الخبرة والتجربة والمعرفة ومراعاة التمثيل العادل للنساء.

 وشدد حمدوك  لدى لقائه مع وفد من مجموعة (٩+١) التي تضم عددًا من مكونات قوى الحرية والتغيير- على أهمية وحدة وتماسك قوى إعلان الحرية والتغيير.

 وقال محمد وداعة، الذي شارك في اللقاء في تصريح صحفي- إن الوفد قدم رؤيته لكيفية الخروج من الأزمات، لاسيما العاجل منها كالأوضاع الأمنية والاقتصادية، الذي يتطلب وجود حكومة قوية تمثل أوسع قطاع

من قوى الثورة وقوى إعلان الحرية والتغيير.

 وأشار إلى أن اللقاء تطرق إلى ضرورة وحدة قوى إعلان الحرية والتغيير وإعادة هيكلتها بما يسمح بتمثيل حقيقي من دون إقصاء لكل قوى الحرية والتغيير والثورة، موضحًا أن هذا الأمر يُسهم في إنتاج حاضنة قوية تشكل حكومة قوية تستطيع أن تنفذ بالبلاد من هذه الأزمة وتحقق برنامج الفترة الانتقالية.

 من جانبه، أعرب عضو الوفد محمد عصمت يحيى عن شكره لرئيس الوزراء على دعوته للنقاش حول الأوضاع الراهنة، موضحًا أن اللقاء تناول التشكيل الوزاري المقبل ووحدة وتماسك الحرية والتغيير كحاضنة سياسية إلى جوار الحاضنة الأخرى من أطراف عملية السلام، كما أن اللقاء أكد ضرورة تحديد أولويات المرحلة المقبلة وأهداف محددة قابلة للتنفيذ والقياس.

 وأضاف، أن قِصَر الفترة الانتقالية لن يسمح بتنفيذ كل ما تطلبه الوثيقة الدستورية في أهدافها المحددة البالغة ١٢ هدفًا"، مؤكدًا حرص رئيس الوزراء على عبور هذه المرحلة بتماسك قوى الثورة كأحزاب ومنظمات مجتمع مدني ونقابات، حفاظًا على المرحلة الانتقالية وتحقيقًا لأهدافها باعتبارها آمال وأحلام وتطلعات الشعب السوداني.

 

موضوعات ذات صلة:

حمدوك: السودان الخاسر الأكبر من أي خطأ في سد النهضة

عبدالله حمدوك: اختيار مجلس الوزراء السوداني الجديد يتم بناءً على معايير متفق عليها

كيف تفاعلت القوى السياسية والدولية مع أحداث السودان؟

كيف تفاعلت القوى السياسية والدولية مع أحداث السودان؟