"اللقاح الأنفي" الوسيلة القادمة لإنقاذ البشرية من كورونا
على الرغم من أن اللقاح الذي يتم إعطاؤه أثبت فعاليته العالية في مكافحة فيروس كورونا، إلا أن الباحثون يعتقدون أن الحقن التي يتم إعطاؤها عبر الأنف أفضل بكثير من تلك التي يتم إعطاؤها من خلال المسار العضلي.
اقرأ أيضا.. كورونا حول العالم.. الفيروس يتوحش في أمريكا وكوريا الجنوبية
جرعات اللقاح الجديدة التي تحدث عنها العلماء ستتم عن طريق الأنف؛ لتساعد على إيصال الدواء مباشرة إلى المسار التنفسي، إذ يتم حقن اللقاح عن طريق رذاذ أنف محدد.
وفي هذا السياق قال الدكتور جمال عصمت، عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية ومستشار منظمة الصحة العالمية، إن هناك وسيلتين لمكافحة فيروس كورونا، الأولى هي التلقيح والثانية هي الإجراءات الاحترازية، ولا يمكن لواحدة أن تسير بمفردها.
وأوضح عصمت في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، عبر قناة الحياة، أن اللقاح الذى يؤخذ عن طريق الأنف لكورونا، لا زال في مرحلة الأبحاث، متوقعا أن يكون فعال في خلال ثلاثة أو أربعة أشهر.
وفي السطور التالية نوضح مدى فاعلية اللقاح الأنفي في القضاء أو الحد من فيروس كورونا
- اللقاح شيء أساسي وسيكون سنوي مثل لقاح الأنفلونزا مستقبلا.
- يمكن للقاح الأنفي أن يعمل مباشرة على الخلايا المناعية الموجودة في ممر الجهاز التنفسي.
- كما أنه يولد أجسامًا مضادة تعمل ضد الفيروس حتى أنه يعتقد أنه
- بعض الأبحاث أشارت إلى أن التطعيم الأنفي يمكن أن يوفر مناعة مماثلة للمناعة الطبيعية وقد يعمل بشكل أفضل بالنسبة للبعض.
- يعمل اللقاح الأنفي في مواجهة متغير دلتا بشكل أكبر من اللقاح العضلي.
- يسبب لقاح الأنف أيضًا قدرًا أقل من الانزعاج يمكن أن يكون مفيدًا بشكل خاص للأطفال والمرضى المسنين والمرضى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والمرضى الذين يعانون من أمراض متعددة.
- يتم تحديد الجرعات من خلال الشركة المصنعة، بناءً على التجارب السريرية التي تمت من قبل، "حسب جزئيات الفيروس في البخة الواحدة".
- الجرعة الأولى من اللقاح الأنفي تكون استفزازية لإنتاج الأجسام المناعية، أما الثانية منشطة لإنتاج مزيد من الأجسام المناعية.
لمزيد من الأخبار اضغط هنا
ذات صلة: