رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

درس الكتاب المقدس في الأرثوذكسية بالإسكندرية

 الكاتدرائية المرقسية
الكاتدرائية المرقسية

 تواصل الكاتدرائية المرقسية الأرثوذكسية، نشاطها الرعوي اليوم الأربعاء، ذلك من خلال لقاء درس الكتاب المقدس بمقرها في منطقة محطة الرمل بالإسكندرية في تمام الساعة السابعة مساءً.

 

اقرأ أيضًا..

العودة من الضلال إلى الحق.. القديسة بيلاجية مُلهمة التوبة في الأرثوذكسية

 

يستهل اللقاء بإقامة الصلوات وفق الطقوس القبطية الأرثوذكسية المتمثله في رفع البخور وتقديم الحمل وتلاوة آيلات وأسفار الكتاب المقدس، بمشاركة خورس الشمامسة والأباء الكهنة وعدد من المُصلين بالحجز المسبق عن طريق موقع الكنيسة منعًا من تفشى جائحة كورونا التى جابت تحصد في الأرواح وتتفشى لأكثر من عام.

 

أيام في الكنيسة القبطية بين الفرح والحزن

عاشت الكنيسة خلال الفترات الماضية عددت مناسبات تتراوح من الحزن والاحتفالات ولعل آخر من أدمى قلوب الأقباط مؤخرًا هو رحيل مثلث الرحمات نيافة الأنبا كاراس أسقف عام إيبارشية المحلة الكبرى، بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز الـ63 عاما.

 

 

ولعل آخر المناسبات التي أقيمت داخل أسراب الكنائس هو الاحتفالية  بـمناسبة "عيد الصليب" أحد الأعياد السيادية على مدار 3 أيام، ويُعد تذكار واقعة عودة الصليب المقدس على يد القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، والتي رفعته على جبل الجلجلة وبنت فوقه كنيسة القيامة حسب الاعتقاد المسيحي نظرًا لمكانة هذه المناسبة تقيم الكنائس الاحتفالات مرتين خلال العام، يستهل أولهم  فى اليوم السابع عشر من شهر توت من عام 326 حين أعادت هذه القديس، ويأتي ثاني الاحتفالات فى اليوم العاشر من شهر برمهات 628م، وهو التريخ الذي شهد أول الاحتفالات بهذه المناسبة على يد الإمبراطور هرقل. 

 

جاءت هذه الاحتفالية بعد ختام برنامج نهضة أعياد النيروز، رأس السنة القبطية والتي تأتي بعد احتفالات أيام بعيد صعود العذراء مريم إلى الأمجاد السماوية وهى المناسبةالتي تأتي مع نهاية برنامج النهضة الروحية الخاصة بفترة

العذراء مريم وهى أيام تخصص خلالها الأقباط اقامة الطقوس الأرثوذكسية المتمثلة في القداسات وصلوات عشية والدروس الدينية التي تمجيد سيرتها العطِرة.

 

شهدت الأيام الماضية مناسبات عدة كما عاشت الكنيسة احتفالات عدة وسط إجراءات احترازية مشددة منعًا من تفشي فيروس كورونا حتى لا تحرم أبنائها من ينبوع الحياة والذي يتجسد  في دورها الكبير في حياتهم، وأقامت المناسبات مثل: عيد الصعود المجيد وهو ذكرى خلود آخر حوار ولقاء المسيح على جبل الزيتون، وهو المكان الذي شهد رفعه إلى السماء واختفائه وراء السحب أمام أعين التلاميذ كما روى الكتاب المقدس في إنجيل يوحنا وإنجيل لوقا والإصحاح الأول من سفر أعمال  الرسل عن هذه الواقعة.

 

 وتعتبر هذه المناسبة هي تذكار لحلول الروح القدس "المسيح" على تلاميذه بعد صعوده للسماء بعشرة أيام، بحضور أعداد قليلة حتى لا تنتشر الجائحة في الأوساط المسيحية وفق دراسة حكيمة مع التعامل في المواقف الاستثنائية التي تمر بها مصر والعالم إثر انتشار هذا الوباء.

 

موضوعات ذات صلة..

ذُبح من أجل المسيح وأنقذه "العُقاب".. القديس الأرثوذكس واخس

تذكار استشهاد أورسوس و بقطر.. أبرز محطات القديسان ومناطق حفظت رفاتهم

القديسة أنسطاسيه.. وهبتروحها إلى السماء فداء المسيح