رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"دور المؤسسات الثقافية في دعم الموروث الفني والحرفي ".. على طاولة مؤتمر الموروث الفني

دور المؤسسات الثقافية
دور المؤسسات الثقافية في دعم الموروث الفني والحرفي

استكمل المؤتمر العلمي الدولي الثالث للقصور المتخصصة "الموروث الفنى والحرفى لغة تواصل بين الشعوب الدورة العربية الأفريقية"، جلساته بقصر ثقافة مدينة شرم الشيخ، في يومه الثالث من فعالياته. 

اقرأ أيضا.. صور...الحرف الفنية التراثية تتصدر طاولة مؤتمر الموروث الفنى والحرفى بشرم الشيخ

ودار الجلسة البحثية السابعة، الأستاذ الدكتور علي الطايش، أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة، تحت عنوان " دور المؤسسات الثقافية في دعم الموروث الفنى والحرفى حماية التراث الثقافي"، وسط حضور عدد كبير من المهتمين بالأعمال الحرفية والموروثات الفنية.

دور المؤسسات الثقافية في دعم الموروث الفني والحرفي

واستعرضت ورقة بحثية، بعنوان " الحرف التقليدية مرآة للزخارفالإسلامية تكفيت المعادن نموذجا "،  وناقشت فيه الدكتورة هايدي أحمد موسي، مفتشةآثار، غالب الحرف اليدوية والتي تمثل انعكاسًا لمامارسه الأجداد علي يد الأحفاد، فهمي المرآة لمهارة الفنان والحرفي المصري عبر عصور التاريخ. 

 

ثم ناقشت الباحثة منى جلال عبد العزيز غباشي في ورقتها البحثية "أثر الثقافة الشعبية على الطلاء والزخارف الجدارية للمسكن في النوبة المصرية" حيث بدأت بتعريف النوبة وبيئتها، وتطرقت إلى الزخارف والأعمال الحرفية التي تعد لغة تواصل بين الشعوب كدلالة رمزية، كما تطرق البحث إلى أشكال المنازل قبل وبعد بناء السد العالي، ورصد البحث مدي تأثير الثقافة الشعبية النوبية على الأشكال الزخرفية للمنازل وذلك من خلال تنوع الجماعات النوبية.

دور المؤسسات الثقافية في دعم الموروث الفني والحرفي

بينما تناولات  الدكتورة  رهف أحمد قربي من سوريا "التأثيرات المصرية بأعمال النحت بمدخل قصر جوزانا الأرمي" وقد بدأت بتعريف مملكة جوزانا التي تعد إحدى أهم الممالك الآرامية

في شمال سوريا، وقد كشف فيها عن العديد من الأعمال المعمارية والفنية المميزة التي حظيت باهتمام ومناقشات واختلاف آراء الباحثين حولها منذ بداية القرن الماضي، ومن بين هذه النقاط موضع الخلاف، أعمال النحت في مدخل القصر الآرامي في جوزانا.

دور المؤسسات الثقافية في دعم الموروث الفني والحرفي

كما فسر البحث أن وجود التأثيرات من الحضارة المصرية أمر طبيعي بسبب العلاقات الكبيرة بين مصر والممالك السورية وهذا ما ظهر جليا في مراسلات العمارنة بين ملوك وحكام في سوريا مع ملوك مصر، بالإضافة إلى الحملات المصرية للسيطرة على سوريا ولا سيما لمواجهة التمدد الحيثي ومن بعده تمدد الدولة البابلية الحديثة.

 

وهذا ربما يفسر عدم تبني الملوك الآشوريين المعاصرين لكابارا لهذا النوع من الفن المعماري، لرغبتهم بعدم تقليد الفنون المصرية كون العلاقات بينهم وبين مصر هي علاقة تنافسية، في حين لم يجدوا حرجا من تبني نمط بيت هيلاني الذي هو فن آرامي، والآراميون كانوا معظم الوقت خاضعين لسلطتهم. والأمر نفسه ينطبق على الحيثيين.