رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أطفال الشوارع يروعون المارة بالأسلحة البيضاء.. ومواطنون: البلطجة أخطر من الإرهاب

أطفال الشوارع
أطفال الشوارع

انتشار أطفال الشوارع عند كوبري الخشب في الحدود التابعة لمنطقة الدقي بمحافظة الجيزة باتت أزمة تهدد سكان بولاق الدكرور والمناطق المحيطة المارين عبر الكوبري.

إقرأ أيضا: الوفد تفتح ملف أطفال الشوارع من جديد.. وتكشف الأخطر في حياتهم

العشش سابقا

أطفال بملابس متسخة، "حفاة- عراة" تتجمع عند منطقة " العشش" سابقًا القريبة من شارع السودان، والتي ازالتها الدولة مؤخرًا ضمن برنامج تطوير العشوائيات بمصر، لتحل مكانها عمارات متعددة الطوابق، ويتخذ الاطفال " ذكور-إناث" من غرف تلك العمارات التي مازالت تحت الانشاء مسكن لهم.

يتجمعون وسط الطريق المؤدي لـ"كوبري الخشب" وسط المارة نساء ورجال، ويتلفظون بأسوء العبارات، ، ووقوع  أكثر من مشاداة على تقسيم حصيلة الحشيش حسبما أفاد البائعين.

أطفال الشوارع

الوفد تفتح القضية

كانت "بوابة الوفد" قد فتحت قضية أطفال الشوارع واسباب تواجدهم عند كوبري الخشب بالتحديد، والغريب فيها حسبما أفاد لنا البائعين، أنهم كشفوا عن قضية تحتاج وقفة وتدخل من قبل الدولة، وهي أن هؤلاء الأطفال يجلبون الشابات الهاربات من أهلهن وأتخذن الشارع مأوى لهم لتك العمارات لممارسة "الدعارة" والانجاب وبيع الأطفال لأخرين، وعند سؤالنا عن ما هوية التجار، قالوا: تجار الأعضاء البشرية".

وكشف  البائعون عن شيء خطير أيضا وهو استخدام تلك الأطفال كعصابات تقوم بأعمال سرقة، وتأجيج المشكلات، مطالبين بضرورة التدخل السريع لانقاذ هؤلاء الاطفال ودخولهم ملاجئ وإعادة تأهيلهم قبل فوات الأوان.

أطفال الشوارع

تفاقم الأزمة

ونتيجة السكوت وعدم التحرك من قبل الحكومة كون أطفال الشوارع إمبراطورية من الشباب والفتيات يعشن داخل عمارات تحت الإنشاء، ودائما يختلقون المشكلات مع المارة دون أسباب نتيجة غياب العقل بسبب تعاطي المخدرات.

وشهدت الأيام الماضية معركة بالأسحلة البيضاء بين أطفال الشوارع وبعضهم البعض، وكانت ذورة ذهاب الطلاب للمدارس وتحولت المعركة للاشتباك مع المارة نتيجة الاعتراض على سلوكهم وترويعهم للمواطنون.

أطفال الشوارع

خطر على مصر

وفي هذا الصدد، قال وليد أحمد مهندس معماري، إنه ليس من سكان بولاق الدكرور، ولكن يقطن بها مؤقتا نتيجة قرب عمله من المنطقة، مضيفا أنه يخشى على نفسه عند المرور على كوبري الخشب من أطفال الشوارع.

وأردف أحمد، أن تدخل العناية الإلهية انقذت أطفال المدارس المارين عبر الكوبري بسبب المعارك المستمرة باستخدام الأسلحة البيضاء بين أطفال الشوارع وبعضهم البعض.

وتابع:" أين الحكومة من هذه القضية..لماذا لم يتم وضع الاطفال في الملاجئ"، مشيرا أن  أطفال الشوارع والبلطجة خطر على مصر من الارهاب.

تعاطي المخدرات

ومن جانبها، قالت إيمان عبد الرحمن، إنها تستخدم كوبري الخشب يوميا، لان لديها بنتها ملتحقة بإحدى مدارس الدقي، وأنها حبسما أفادت، تعاني الأمرين بسبب أطفال الشوارع الذين اتخذوا من منطقة كوبري الخشب مأوى لهم.

وأضافت عبد الرحمن، أن القضية مستمرة رغم أنها كبيرة وتهدد سكان المنطقة بالكامل بسبب كثرة المشكلات، وتعاطي المخدرات من جانب الاطفال.

وفي سياق ذاته، قال عامر محمد، إن الفترة الماضية كانت منطقة كوبري الخشب أشبح بمنطقة أشباح، أطفال ملقاه على الأرض بسبب تعاطي مخدر" الاستروكس" وأخرين يتجولون أعلى كوبري الخشب.

وتابع محمد: تفاقم أزمة الاطفال وكثرة المعارك بالاسلحة البيضاء مع بعضهم جعلنا نتخذ موقف حاسم تجاه هؤلاء، وذلك من خلال تشكيل لجنة شبابية تقوم بمنع هؤلاء الاطفال النزول لمنطقة بولاق القديمة، ورغم ذلك لم نستطيع القضاء على هذه الظاهر التي تتزايد يوما بعد الأخر".

موضوعات ذات صلة:-

خبراء أمنيون يحذرون من خطر استغلال الإخوان لأطفال الشوارع

خبراء يكشفون أسباب هروب أطفال الشوارع من الملاجئ

اقتصاديون: أطفال الشوارع مشكلة تحتاج لدعم القطاع الخاص والدولة