رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

د. وجدى زين الدين يكتب : البطل.. هو الشعب

د. وجدى زين الدين
د. وجدى زين الدين

حققت مصر خلال الأعوام الماضية إنجازات واسعة النطاق، كانت حلماً وباتت واقعاً لا تخطئه العيون، خاصة أن هذه الإنجازات على المستوى الأمنى والاقتصادى كانت تحتاج إلى عقود زمنية لتنفيذها، ولكنها تحققت فى سبع سنوات .. والحقيقة كما يؤكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن البطل الحقيقى لهذه الإنجازات الضخمة هو المواطن المصرى، الذى آمن بقيادته السياسية، ووقف وراءها فى إعادة البناء والإصلاح وتحقيق التنمية المستدامة التى تعود بالخيرات على الناس.
لا أحد ينكر أبداً أن المواطن المصرى الجسور تحمل الكثير من المتاعب والآلام خلال السنوات الماضية ابتداء من الحرب على الإرهاب والحرب من أجل التنمية، والأعباء الجسيمة والآلام الناتجة عن برنامج الإصلاح الاقتصادى، الذى وصفه صناع القرار والمؤسسات الدولية المختلفة بأنه أفضل برنامج يعود بآثاره الطيبة على المصريين، أو كما يقول الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، إن المصريين تحملوا الآلام الجسيمة التى كانت وراء نجاح هذا البرنامج، وانتهت فترة الآلام وبدأت مرحلة جنى الثمار.
لذلك ونحن فى عام 2021، الكل لديه أمل وتفاؤل فى تحسين أوضاعه المعيشية، وأعتقد أن الأوضاع ستكون أحسن مما مضى، وسيحصد المواطن ثمار تحسن الأوضاع الذى بدأ فى مجالات كثيرة، ولا أعتقد أن الأوضاع ستظل ثابتة دون حراك، فقد شهدت البلاد استقراراً سياسياً بدأت بشائره، خاصة بعد تحقيق الاستقرارين الأمنى والاقتصادى، وفى ظل الأحزاب السياسية التى تسعى بكل السبل إلى تفعيل المادة الخامسة من الدستور، وما شهدناه من إنتخابات مجلسى النواب والشيوخ
بشائر الخير فى أمور كثيرة فى ظل اكتشافات الغاز والتنقيب عنه فى شرق المتوسط، ولدى قناعة أيضاً بأن مصر ستشهد جذباً للاستثمارات، سواء كانت داخلية أو خارجية فى ظل تفعيل قانون الاستثمار وإزالة المعوقات التى كان المستثمرون يواجهونها، وفى ظل نقل تبعية هيئة الاستثمار إلى رئيس الوزراء، ليكون قادراً على اتخاذ القرار المناسب فى أسرع وقت، بدلاً من الاشتباكات التى كانت دائرة بين وزارة

الاستثمار الملغاة ووزارات أخرى.
الأمل كبير فى أن يشعر المواطن بأن هناك تحسناً فى طريقة معيشته، وأن الأعباء التى أثقلت كاهله قد زالت وانتهت وغارت إلى غير رجعة.  ولدى قناعة بأن البلاد ستشهد وجود فرص عمل كثيرة من خلال الاستثمارات التى من المتوقع أن تزداد بشكل مكثف..  ولا أكون مبالغاً فى القول إن بشائر الخير ستحل على المصريين الأعوام القادمة، ونعلم أن جميع المصريين تحملوا الكثير ولا يزالون طمعاً فى الوصول إلى هذا اليوم الموعود..  ولذلك فإن المواطن المصرى يستحق بجدارة فائقة أن يمنح وسام الاستحقاق والجدارة بأنه شخصية هذا العام وما قبله من أعوام.  والمعروف أن المصرى يظهر معدنه الحقيقى وقت الشدائد والمصائب. وكم تحمل المصريون الكثير ولا يزالون، ويشاركون بقوة فى الحروب ضد الإرهاب، ومن أجل التنمية، ومن أجل برامج الإصلاح والبناء، وحان للمصريين أن يحصدوا ثمار هذه المتاعب وتلك الآلام الشاقة.
ولدى الأمل الكبير فى أن تشهد البلاد انتعاشة كبيرة فى كل المجالات، فى ظل المشروعات العملاقة والتنمية التى تتم على الأرض فى ظل المشروع الوطنى الموضوع بعد ثورة 30 يونيه.. وبالفعل بدأت تظهر النتائج وبشائر الخير بما يعود بالخيرات على جموع المصريين، والمؤشرات والدلائل تنبئ بذلك.. فاللهم أنزل خيراً على العباد جميعاً.

[email protected]