رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

اقتصادي يكشف أهمية ترخيص خدمة قبول المدفوعات اللاتلامسية على المحمول

 المستشار مايكل نصيف،
المستشار مايكل نصيف، الخبير الاقتصادي

أشاد المستشار مايكل نصيف، الخبير الاقتصادي، بموافقة البنك المركزي على منح تراخيص تقديم خدمة قبول المدفوعات اللاتلامسية على أجهزة الهاتف المحمول.

 

اقرأ أيضًا.. بنوك الأهلي ومصر والقاهرة تطلق صندوقا لتكنولوجيا المالية والابتكار برأس مال مليار جنيه

 

وأكد نصيف في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أن هذا الأمر في إطار تنفيذ استراتيجية المجلس القومي للمدفوعات برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتنفيذا لاستراتيجية الحكومة المصرية للتحول نحو مجتمع أقل اعتمادا على أوراق النقد ودعم استراتيجية الشمول المالي.

 

وأضاف أنه تصدرت البطاقات اللاتلامسية قائمة أحدث تقنيات الدفع الإلكتروني وآمنها في فترتنا الحالية، خاصة بعد تفشي فيروس كورونا، لتتحول من أداة تستخدم لتحقيق رفاهية العميل والتسهيل عليه إلى وسيلة للوقاية والحفاظ على سلامته، حيث تنافست البنوك في تقديم أحدث إصداراتها للدفع الإلكتروني بإصدار تلك البطاقات، فماهي البطاقات اللاتلامسية وما الفرق بينها وبين العادية.

 

وأشار إلى أن مميزات البطاقات اللاتلامسية، أولا تعد خطوة وقائية مهمة جدا في الفترة الحالية، وتساعد على سرعة وإنجاز المعاملات المالية سواء مشتريات أو سحب نقدي حيث لاتحتاج إلى ادخال كلمة السر إلا إذا تجاوزت العملية الواحدة  600 جنيه.

 

ولفت إلى أن الوسيلة الأكثر أمانا، حيث تكون المسافة بين البطاقة وبين الماكينة عند الدفع (  4 سم أو أقل)، دون الحاجة للتعامل المباشر مع البائع أو لإعطائه الكارت، لافتا إلى أنه يقوم البنك بإرسال رسالة لك عند تمام المعاملة، وتقوم البطاقة بعمل تشفير لحظي لبيانات كل معاملة لاتلامسية تتم بها، بالإضافة إلى تكوين رمز جديد مع كل عملية ويكون هذا الرمز صالح للاستخدام مرة واحدة فقط .

 

وأضاف أنها ميزة جديدة تدخل مصر، والاول هو منع انتشار اي فيرس او مكروب من التلامس لماكينة السحب و الشكل الاخر قد تكون مجال للسرقة، فيجيب ان يتم تطبيقها بدقة شديدة و حرفية منعا من انتشار عمليات السرقة و هذا

ما شاهدناه الايام الماضية من سرقة حسابات البنوك.

 

وتابع أنها بطاقات موجودة عالميا منذ فترة طويلة، وأن موافقة البنك المركزي على تطبيقها هو تحول وتطور سريع لمصر، لأن مصر تمرّ بمرحلة تنمية شاملة وسريعة وتحول سريع ورهيب وتسارع مع التقدم بقوة شديدة، وهذا يجعل مصر تنضم إلى برنامج "ديجيتال فيرست"، الذي أطلقته شركة ماستركارد، الرائدة عالميًا في تكنولوجيا المدفوعات.

 

وأكمل أن هذا البرنامج يضمن استراتيجية التحول الرقمي التي تقوم مصر بتطبيقه، وذلك حلول مصرفية، رقمية تكون فيها مصر أقرب تقدما للتحول الرقمي بدل تمرير بطاقتكم المصرفية أو إدخال رقاقتها في آلات الدفع، تتيح لكم تقنية الدفع دون لمس تمرير بطاقتكم أو هاتفكم بالقرب من نقطة الدفع أو ما يُعرف بآلة البطاقات المصرفية.

 

واستكمل "ليست السهولة الصفة الوحيدة التي تميّز تقنية الدفع دون لمس، بل الأمان أيضاً، لأنّها ببساطة تحفظ بطاقاتكم المصرفية بصيغة مشفّرة خلف شاشة هاتفكم المقفلة.

 

واختتم "هذا الأمر من شأنه أن يمنع أي نوع من القراصنة من نسخ أرقام البطاقة واستخدامها، لا سيما أن الاسم والرمز الأمني المؤلّف من ثلاثة أرقام لا يمكن نقلهما، ولا حتّى رؤيتهما، مما يعني أنّ أحداً لا يمكنه استخدام بطاقتكم للشراء حتّى ولو حصل على أرقامها".