رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء لـ الوفد: القيادة السياسية مصممة على تطوير سيناء ونستفيد بكل مواردنا من المياه

محطة مياه بحر البقر
محطة مياه بحر البقر

وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي، التنمية والتطوير في مقدمة أهدافه بعد تولي رئاسة مصر، وانطلقت مشروعات التنمية التي تم تنفيذها على أرض الواقع، ورغم تعددها في جميع محافظات مصر، إلا أن القيادة السياسية لم تنسى إدخال سيناء ضمن مخطط التعمير والتطوير، حيث تم إنشأ طرق وأنفاق ومشروعات متعددة داخل أرض سيناء الحبيبة، التي من خلالها ربطت بين مصر وسيناء.

 

اقرأ أيضًا :

ألمانيا تتبرع بـ 7 ملايين كمامة لصالح الأطقم الطبية في مصر

 

واليوم افتتح الرئيس محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر في سيناء لتوفير المياه اللازمة للزراعة، بتكلفة حوالي 20 مليار جنيه وبطاقة إنتاجية 5.6 مليون متر مكعب في اليوم من المياه المعالجة ثلاثياً، ليتم توصيلها إلى أراضي شمال سيناء للمساهمة في استصلاح 400 ألف فدان في إطار المشروع القومي لتنمية سيناء ولتعزيز منظومة الاستخدام الأمثل للموارد المائية للدولة.

 

 

 سيد خضر الخبير الاقتصادي

 

مصر توفر بدائل للمياه ومستمرون في التنمية

 

في هذه الصدد أكد سيد خضر الخبير الاقتصادي، أن الدولة المصرية تهتم بشكل كبير لإنشاء البنية التحيتة، لافتا إلى أنها تحتوي على عدة فروع سواء بنية أساسية مثل الطرق والمباني والأنفاق، وهناك البنية التي يحتاج لها المواطن مثل محطات المياه، وهي التي تصل إلى جميع الأماكن في مصر .

 

وأضاف الخبير الاقتصادي، في تصريح لـ الوفد، أن مشروع حياة كريمة يساهم في تحقيق مشروعات البينة الأساسية بجميع المناطق في مصر، خاصة مشروعات الصرف الصحي ومحطات المياه، مشيرًا إلى أن هذه المشروعات ستغمر مصر بشكل كامل بفضل الرؤية الاستراتيجية للقيادة السياسية، التي نقلت الحياة العشوائية في مصر إلى حياة حضارية ذات هدف، تمتلك جميع متطلبات الحياة الأساسية مثل الصرف الصحي والغاز الطبيعي ومحطات تحلية المياه.

 

وأشار خضر، إلى أن القيادة السياسية لديها رؤية كبيرة في تطوير سيناء، متابعًا، أن الفترة الماضية كانت ذاخرة بافتتاحات لطرق وأنفاق ومشروعات تربط سيناء بمدن في قلب مصر وهذه استثمارات كبيرة جدا، موضحًا أن الدولة تعمل على تنفيذ عدة مشروعات حيوية في وقت واحد، حيث كانت مؤجلة منذ سنوات طويلة وكان من المفترض أن تتوافر هذه المشروعات في كل قرية أومدينة بشكل طبيعي .

 

ولفت سيد خضر، قديما لم يكن هناك رؤية وفكرة خلق حياة كريمة للمواطن، والمساواة بين سكان الريف والمدن في تنفيذ المشروعات الضخمة، مؤكدا أنه لا يوجد خوف على مصر من مشروع سد النهضة، وهناك بدائل مثل محطات المعالجة التي سوف توفر في الزراعة خاصة سيناء وتوفير مياه لأكثر من 4 مليون فدان، الأمر الذي سيكون استثمارا كبير الفترة المقبلة، لهذه السبب هذه المحطات

ستكون بدائل .

 

وأوضح خضر، أن مصر لن تفرط في نقطة مياه واحدة من سد النهضة، ولكننا في نفس الوقت نحقق عمليات التنمية التي اعتبرها تنمية إنسانية وهي توفير محطات مياه شرب وصرف صحي على أعلى مستوى وتوصيل الغاز الطبيعي، والذي لا يتم تنفيذه إلا بعد إنشأ البينة التحتية، وهذا ما كنا نفتقده في الماضي .

 

الدولة تستفيد بكل نقطة مياه موجودة على أرض مصر

 

 الدكتور إبراهيم أباظة

 

وفي ذات السياق، قال الدكتور إبراهيم أباظة أستاذ الزراعة بجامعة الاسكندرية والخبير الزراعي، إن مصادر مصر من المياه، مكونة من نهر النيل وجميعنا نعلم التحديات التي يواجهها النيل، أو تحلية المياه بالبحربين "المتوسط و الأحمر"، كما لدينا المياه الجوفية ومحطات الصرف الصحي، لافتا إلى أن الدولة تتجه للإستفادة بكل نقطة مياه موجودة على أرض مصر.

 

وأضاف الخبير الزراعي، أن مياه الصرف الزراعي، ناتجة عن ري الأرض بمياه عذبة عادية  يأخذ منها النبات الجزء الذي يخصه، موضحًا، أن الباقي يذهب على شكل مصارف التي تكون فيها نسبة الأملاح غير صالحة للزراعة، ولكن من خلال محطات المعالجة التي اتجهت لها الدولة حاليا حولت الأمر إلى دائرة، بحيث يتم الري ثم الحصول على مياه الصرف لمعالجتها واستخدامها للري مرة أخرى، وهذه العملية في النهاية تقلل معدل الفقد من المياه، وتوفر كميات كبيرة منها تصل لمليار متر مكعب .

 

وأكد أن كمية المياه المتاحة لمصر؛ إذا لم نستخدمها أفضل استخدام سنشعر بالنقص في المياه، وهدفنا حاليا معالجة محطات المياه وتحليتها، وسيناء ثلث مساحة مصر، وأرضها منذ أن عادت من العدو الإسرائيلي لم تستفيد مصر من أمكانيتها لفترات طويلة وأصبحت في حاجة لمشروعات جديدة ومحطات لتحلية المياه.

 

لمزيد من الاخبار اضغط alwafd.news