رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أوشلان: مصر تنتصر على كورونا ولدينا مشروعات لحماية الأطفال والحد الأدنى للأجور

إيريك أوشلان مدير
إيريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة

أشاد إيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، بحجم المشروعات القومية التي أنجزتها الحكومة المصرية على مدار السنوات الماضية، والتي انعكست على نسبة البطالة في مصر وكانت السبب الأساسي في خفضها.

اقرأ أيضًا:- مدير العمل الدولية: العالم تعهد بالقضاء على عمل الأطفال في 2025

وقال أوشلان في حواره لـ"alwafd.news" الذي جاء على هامش المشاورة الإعلامية التي أجرتها المنظمة حول "التناول الإعلامي لظاهرة عمل عمل الأطفال"، أن مصر نجحت في التغلب على أزمة "كوفيد-19" وتحقيق نمو اقتصادي، وذلك على الرغم من تضرر الكثير من بلدان العالم من الجائحة وتعرضهم للخسارة، لافتًا إلى التعاون المثمر بين الأمم المتحدة والحكومة المصرية الذي يتسم بالشفافية، وتجلى ذلك في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي لإصدار تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حول التنمية البشرية.

وإليكم نص الحوار:-

في البداية.. حدثنا عن أهمية المشروعات القومية التي أنجزتها مصر.

الحقيقة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية بذلوا جهود حثيثة للاستثمار في البنية التحتية خلال السنوات الآخيرة، بما فيها قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة وشق طرق جديدة، وهي بالتأكيد جهود إيجابية لأن المشروعات تركز بالتحديد على خلق وظائف وفرص عمل، واعتقد أن هذا هو السبب الأساسي في انخفاض معدل البطالة في مصر، ويرجع ذلك لهذه المشروعات التي تستهدف توظيف عدد كبير من الأشخاص وتحديدًا الشباب، وبالتالي تركز الحكومة المصرية على الحفاظ على الوظائف من خلال إطلاق المشروعات الجديدة.

كيف أثرت أزمة كورونا على سوق العمل الخارجي، وعلى فرص العُمال المصريين بالخارج؟

بالطبع كان لحائجة "كوفيد-19" أثر كبير على سوق العمل وعلى الرغم من أن هذا التأثير كان مُلاحظ في كل مكان في العالم، إلا أن مصر استطاعت تحقيق نمو اقتصادي إيجابي العام الماضي على عكس كثير من البلدان، مما انعكس على تخفيف الأثر الواقع على العمال المصريين، ولكن بالطبع اضطرت بعض الأعمال والشركات إلى الإغلاق وتأثرت بعض القطاعات وتحديدًا قطاع السياحة الذي تضرر بشكل كبير، وتأثرت عدد من المدن السياحية مثل الأقصر وأسوان، ولكن الحكومة تمكنت من اتخاذ بعض الإجراءات المسبقة توقعًا لحدوث مشكلات والحد منها.

أما عن بلدان العالم، بالتأكيد تأثرت من جائحة "كوفيد- 19"، مما انعكس على العمالة المصرية بالخارج واضطرار عدد كبير منهم للعودة مرة أخرى إلى مصر، ولكن لا يوجد لدينا إحصاءات بالأرقام عن عدد العمال المتضررين من الأزمة، ونحن حتى الآن لا نعرف متى ستنتهى الجائحة ومتى ستعود للحياة الطبيعية، وإلى أن يحدث ذلك علينا الالتزام بالإجراءات الاحترازية حتى تنتهي تلك الأزمة.

ما هي أهم البرامج التي تعمل عليها منظمة العمل الدولية في مصر؟

نحن نعمل على الكثير من المشروعات والبرامج في مصر، وجميعها مهمة، أما عن وجود بعض المشروعات التي تخصص لها ميزانية ضخمة فهذا لا يعني أبدًا أنها ذو أهمية أكثر من غيرها من المشروعات، فعلى سبيل المثال نحن لدينا مشروع "ACCEL" وهو مرصود له ميزانية ضخمة وذلك لأن مرتبط بطبيعة البرنامج نفسه الذي يركز على توفير الحماية للأطفال، ومن المشروعات المهمة التي قدمت المنظمة فيها الدعم للحكومة المصرية كان

تحديد الحد الأدنى لأجور للعاملين في القطاع الخاص، فعلى الرغم من أن ميزانتيه كانت صغيرة إلا أنه كان ذو أهمية كبيرة.

نحن في منظمة العمل الدولية نركز على كل الأبعاد المتخصصة في عالم العمل، وبالتالي جميع المشروعات والبرامج لها اهمية كبيرة بالنسبة للمنظمة.

ماذا عن شكل التعاون بين منظمة العمل الدولية والحكومة المصرية؟

المنظمة تتعاون مع حوالي 10 وزارات ومؤسسات حكومية في مصر، ومن ضمنهم وزارات القوى العاملة، والتعاون الدولي، والتضامن الاجتماعي، والتعليم العالي، والمجلس القومي للمرأة، والحقيقة أن التعاون مثمر كثيرًا.

هل هناك أية معوقات تقابل منظمة العمل الدولية في العمل على الأرض؟

إطلاقًا، لم يظهر أمامنا أية عراقيل أو عقبات في العمل، والحقيقة أن التعاون إيجابي مع الحكومة المصرية وهذا ليس فقط بالنسبة لمنظمة العمل الدولية، ولكن على مستوى الأمم المتحدة ككل، فالتعاون بينها وبين الحكومة المصرية يتسم بالشفافية والاحترام وهذا هو النهج الذي بيسود العلاقة بين الطرفين.

ونحن شرفنا بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي الأسبوع الماضي، إصدار تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حول التنمية البشرية، وهذا يدل على المسار الصحيح وأن العلاقة يسودها روح من الإيجابية والشفافية.

وفيما يخص مشروع "ACCEL"، حدثنا عن الهدف من الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال.

الهدف من الخطة هو الإسهام الفعال في القضاء على عمل الأطفال بكافة أشكاله بحلول 2025، مع التأكيد على توفير الحماية الاجتماعية الشاملة للأطفال المستهدفين وأسرهم.

ما هي القضايا الاستراتيجية التي تستند إليها خطة العمل الوطنية؟

تضم الخطة 5 قضايا وهم: تعزيز المعرفة بشأن عمل الأطفال، تعزيز وتنسيق الأطر التشريعية والمؤسسية لمكافحة عمل الأطفال، تعزيز رصد وحماية ومنع عمل الأطفال من خلال بناء القدرات الفنية للجهات المعنية، وتقوية ممارسات المنع والحماية في مكافحة عمل الأطفال، وتعزيز التدريب والتدرج المهني لمكافحة عمل الأطفال، وتعزيز التوعية والتعبئة الاجتماعية لمكافحة عمل الأطفال.

موضوعات ذات صلة

مدير "العمل الدولية" يكشف جهود مشروع القضاء على عمل الأطفال بسلاسل توريد القطن

 

مدير العمل الدولية: عمالة الأطفال تقدر ب ١٦٠ مليون طفل بالعالم

طالع المزيد من الأخبار عبر موقع alwafd.news