"المشاط وصبحي" يبحثان تعزيز التعاون الإنمائي في الشباب والرياضة
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بمقر وزارة التعاون الدولي، لبحث سبل تعزيز التعاون الإنمائي في مجال الشباب والرياضة، وذلك في ضوء جهود التنسيق على المستوى الوطني، وإطار خطة الدولة للتنمية البشرية لتمكين الشباب وبناء مجتمع رياضي وصحي.
اقرأ أيضًا.. وزيرة التعاون الدولي تبحث مع السفير البريطاني الجديد بالقاهرة العلاقات الاقتصادية
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، الأولوية التي تعطيها الدولة لتنمية رأس المال البشري، مشيدةً بجهود التنسيق المشترك بين الوزارتين التي عكستها المشاركة الفعالة لوزارة الشباب في إطار ورش العمل التي يجري إعدادها لصياغة الاستراتيجية الوطنية للتعاون الدولي مع الأمم المتحدة وشركاء التنمية.
وأوضحت "المشاط"، أن الأولويات الخاصة بوزارة الشباب انعكست في إطار المحور الخاص بالتنمية البشرية ضمن مسودة الإطار الاستراتيجي للتعاون الإنمائي مع الأمم المتحدة والوكالات المتخصصة التابعة لها، حيث تقود وزارة التعاون الدولي الجهود الوطنية لصياغته مع المكتب القُطري للأمم المتحدة، وفقًا للتكليف الصادر لها في هذا الخصوص.
اجتماعات متخصصة لبحث محور التعاون الإنمائي:
شهد اللقاء الاتفاق على عقد اجتماعات متخصصة على المستوى الفني لبحث محور التعاون الإنمائي، في إطار برنامج تنفيذ المشروعات الخاصة بوزارة الشباب وسبل التواصل مع شركاء التنمية في الفترة المقبلة لدعم تلك المشروعات.
من جانبه، استعرض الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، برنامج عمل وزارة الشباب في إطار الاستراتيجية الوطنية لتمكين الشباب على مستوى الجمهورية، وتعزيز أنشطة رعاية الشباب على المستوى الثقافي والاجتماعي والعلمي والرياضي.
إنشاء منصة موحدة لعرض مشروعات الشباب:
أشار وزير الشباب والرياضة إلى المشروعات القومية التي تنفذها الوزارة، والاستراتيجية الوطنية للشباب وإنشاء منصة موحدة لعرض مشروعات الشباب، إضافة إلى بحث
وأكد "صبحي"، أن وزارة الشباب والرياضة سوف تعمل على مساعدة الشباب في مختلف المناحي، بالتنسيق والتعاون مع الوزارات والهيئات المعنية المختلفة، لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لإقامة عدد من المشروعات الصغيرة والمتوسطة للشباب، وتقديم خدمات بشكل أفضل لهم.
خريطة مطابقة التمويلات الإنمائية:
كانت الدكتورة رانيا المشاط، أعلنت عن تفاصيل خريطة مطابقة التمويلات الإنمائية مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، تطبيقًا للمبدأ الثاني من مبادئ الدبلوماسية الاقتصادية، حيث تشمل المحفظة الجارية للتعاون الإنمائي 377 مشروعًا بقيمة 25.6 مليار دولار، موزعة وفقًا لأهداف التنمية المستدامة.
وقالت وزيرة التعاون الدولي، إن خارطة مطابقة التمويلات الإنمائية مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة تُعزز من قُدرة الدولة على الوفاء باحتياجات وأولويات التنمية، ودفع مسيرتها نحو تحقيق رؤيتها التنموية 2030 التي تتسق مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة.