رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جنازة عسكرية للمشير طنطاوي بحضور الرئيس السيسي وكبار رجال الدولة

المشير محمد حسين
المشير محمد حسين طنطاوي

تقام جنازة عسكرية للمشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق؛ وذلك من مسجد المشير طنطاوى بالتجمع الخامس، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكبار رجال الدولة.

وتوفى وزير الدفاع المصري الأسبق، المشير محمد حسين طنطاوي، الثلاثاء، عن عمر ناهز 85 عاما.

وأعلنت رئاسة الجمهورية حالة الحداد العام في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية لمدة ثلاثة أيام على وفاة المشير محمد حسين طنطاوی .. وزير الدفاع والإنتاج الحربي ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الأسبق .. وذلك اعتبارا من اليوم الثلاثاء الموافق ۲۱ سبتمبر ۲۰۲۱ وحتى غروب شمس يوم الخميس الموافق ۲۳ سبتمبر ۲۰۲۱.

 

وتولى طنطاوي إدارة شؤون البلاد باعتباره رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع بعد ثورة 25 يناير.

 

ومن المقرر إقامة جنازة عسكرية للمشير الراحل يشارك فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

 

وكان المشير طنطاوي تعرض في العام الماضي لأزمة صحية نقل على إثرها لفترة إلى مستشفى كوبري القبة.

 

يشار إلى أن المشير طنطاوي، ولد في الحادي والثلاثين من أكتوبر عام 1935 تخرج في الكلية الحربية المصرية في العام 1956، ثم كلية القادة والأركان.

 

وشارك طنطاوي في حروب 1967 والاستنزاف وأكتوبر 1973، حيث كان قائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة.

 

ونعى الرئيس السيسي صباح اليوم المشير محمد حسين طنطاوي، وكتب السيسي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "فقدتُ اليوم أبًا ومعلمًا وإنسانًا غيورًا على وطنه، كثيرًا ما تعلمت منه القدوة والتفاني في خدمة الوطن.

وتابع: "إنه المشير محمد حسين طنطاوي الذي تصدى لأخطر ما واجهته مصر من صعاب في تاريخها المعاصر".

عرفت المشير طنطاوي محبًا ومخلصًا لمصر وشعبها، وإذ أتقدم لشعب مصر العظيم بخالص العزاء، فإنني أدعو الله أن يلهم أسرة المشير طنطاوي الصبر والسلوان.

واختتم بالآية الكريمة: "بسم الله الرحمن الرحيم.. "مِّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيْهِ فمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ومَا بَدَّلُواْ تبديلًا".

صدق الله العظيم.