رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وزيرة البيئة: تطوير الجارة سيخلق نموذج فريد للدمج بين التراث الطبيعي والثقافي بسيوة

جانب من المحميات
جانب من المحميات الطبيعية

استمراراً لجهود وزارة البيئة لتطوير المحميات الطبيعية و الترويج للسياحة البيئية في مصر كتجربة سياحية فريدة، أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اليوم الإثنين، بدء إعداد دراسة لتطوير منطقة الجارة بمحمية سيوة في محافظة مطروح، وتحويلها الى مقصد فريد للسياحة البيئية.

اقرأ ايضا.. وزيرة البيئة تدعو لتوحيد الصوت الأفريقى لمواجهة تغير المناخ

وذلك بالتعاون مع مشروع البرنامج البيئى للتعاون المصرى الإيطالي المرحلة الثالثة بما يساهم فى خلق روافد جديدة للسياحة البيئية بالمنطقة مع الحفاظ على ثرواتها الطبيعية.
 
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد ان تطوير منطقة الجاره يستهدف خلق مقصد جديد للسياحية البيئية بالمحمية يمزج بين الطابع التراثى و البيئى و الطبيعى للمكان مما يساهم في حماية الموارد الطبيعية و تحقيق  الاستدامة البيئية للمقاصد السياحية علاوة على الترويج للثقافات المتنوعة للسكان المحليين وتحويل  البيئة الفريدة للمنطقة كفرصة حقيقية للإستثمار  البيئى بالاستمتاع  بتجربة سياحية متكاملة وفريدة تدمج بين التراثي الطبيعى و  الثقافى والحرفي سيجذب محبي السياحة البيئة والثقافية إلى المحافظة من مصر والعالم.


واضافت فؤاد أن أعمال التطوير ستتضمن عرض التراث الطبيعى للمنطقة المتمثل فى حفريات العصور القديمة

و اثارها على العصر الحديث كقصة تحكى الترابط بين البيئة و مجتمعها ليكون أول مشروع سياحى بيئى يعكس عراقة المنطقة بالإضافة إلى توفير بنية تحتية وخدمات تتوافق مع قيمة المنطقة التراثية و توفر تجربة سياحية جذابة و ممتعة للزوار مما يجعلها نموذج للجذب السياحي البيئى ويضمن الحفاظ على حماية البيئة وجودة المنتج السياحي. 


وأوضحت وزيرة البيئة أن أعمال التطوير ستساهم في دعم عمليات حماية وصون الموار الطبيعية بالمحمية بتقليل  الأنشطة البشرية داخل المحمية بالإضافة إلى توفير فرص عمل مباشرة و غير مباشرة للشباب والمجتمع المحلى علاوة على تطوير و تنمية المجتمع المحلى بما يساعد على رفع مستوى معيشتهم   اقتصاديا واجتماعيا ليكونوا شركاء في حماية المحميات الطبيعية وثرواتها.