أبرزها قلعة قايتباي ومتحف رشيد.. أماكن أثرية لا تعرفها بالبحيرة

نشرت وزارة السياحة والآثار صورًا للأماكن الأثرية بمحافظة البحيرة، بمناسبة عيدها القومي، حيث شهدت مدينة رشيد احتفالات في ذكرى انتصار أهالي رشيد على حملة فريزر عام 1807.

 

اقرأ أيضا.. إزالة التعديات الواقعة على التلال بمنطقة آثار البحيرة

 

وذكرت وزارة السياحة والآثار، أن هذه الاحتفالات تأتي تخليدًا لانتصار أهالي رشيد على الحملة الإنجليزية على مصر، المعروفة باسم حملة فريزر عام 1807 م، واتخاذ تاريخ جلاء الإنجليز عن مصر بعد هزيمتهم في رشيد عيدًا قوميًا للمحافظة.

 

أوضحت وزارة السياحة والآثار، أن محافظة البحيرة تشمل مجموعة كبيرة من الأماكن الأثرية، منها:

 

قلعة قايتباي

 

انشئت قلعة قايتباى برشيد سنة 1482م، على فرع النيل على بعد حوالى 7 كيلو متر تقريبا بقرية برج رشيد وقبل المصب بحوالى 5 ك متر تقريبا، وانشائها السلطان المملوكى الأشرف ابو النصر قايتباى بعد أن قام ببناء قلعة قايتباى بالاسكندريه سنة 882 ه - 1478 م، فأطلق على قلعة قايتباى الإسكندرية قايتباى 1 وقلعة قايتباى برشيد قايتباى 2، وذلك ضمن سلسلة من الحصون والقلاع الى تم انشاؤها لحماية الدولة المملوكية من خطر الدولة العثمانية.

وكان الهدف من إنشاء القلعة أو التحصينات فى عهد منفتاح هو حماية الثغور المصرية ومنها ثغر رشيد من خطر القراصنة سواء من الجهة الغربية أو من سكان الجزر الموجود على البحر المتوسط واليونان.

 

وأطلق عليها الفرنسيون قلعة "جوليان " وأيضا " القلعة المربعة، وسان جوليان، ونظرًا لأهمية وخطورة موقع رشيد على البحر المتوسط وعلى نهر النيل فقد أهتمت الدولة المملوكية بتحصين المدينة بهذه القلعة.

 

متحف رشيد 

 

يقع متحف رشيد على الضفة الغربية عند مصب نهر النيل في البحر المتوسط بمحافظة البحيرة.

وتضم رشيد مجموعة متميزة من المنازل والمساجد التي ترجع للعصر العثمانى إبان القرنين 18، و19.

ويضم المتحف مقتنيات ونماذج تبرز كفاح شعب رشيد والمعارك التي خاضها ضد المُستعمر الفرنسى والإنجليزى، ويتضمن صورا للمعارك وللحياة الأسرية والصناعات الحرفية والشعبية ومخطوطات وأدوات للحياة اليومية، بالإضافة إلى نسخة من حجر رشيد الذي كشف عنه في رشيد عام 1799، ومجموعة من الأسلحة من القرنين 18، و19.

 

كما يُعرض بالمتحف بعض الآثار الإسلامية التي كُشف عنها مؤخرا في رشيد كعملات إسلامية وأوان فخارية.

 

منزل الأمصيلي

 

يعد منزل الأمصيلي أحد أهم منازل رشيد الأثرية ويحمل رقم 32 ضمن الآثار الإسلامية بمصر.

يتميز المنزل بطراز معماري فريد وزخارف متميزة تحمل طابعًا خاصًا ومميزًا للحقبة التاريخية التي بُني بها.

وشيد عثمان أغا الطوبجى، المنزل عام 1223هـ - 1808م، وهو أحد قادة الجيش العثماني في رشيد، وآلت ملكيته بعد ذلك إلى أحمد الأمصيلي، والذي ينتسب إلى مدينة أماسيا بتركيا.

 

النصب التذكاري

 

تل كوم تقالة الأثري

 

تل كوم تقالة الأثري من أهم معالم ابو حمص ويقع جنوب عزبة الصاوي، وهو تل أثري عبارة عن منطقة يحتمل وجود آثار بها، ويوجد بالبحيرة حوالي (186) تلًا أثريًا، وهي موزعة على منطقتي: شمال البحيرة، وجنوب البحيرة.

 

ويوجد في بعض هذه التلال قطع أثرية مثل تل كوم تقالة الذي يقع جنوب عزبة الصاوي بحوالي (1500) متر كما يقع شمال مركز أبو حمص بحوالي (4500) متر .

 

دار الأوبرا

 

دار أوبرا دمنهور هي أوبرا تاريخية شيدت في عهد الملك فؤاد الأول في سنة 1930م علي غرار أوبرا القاهرة التي احترقت في سبعينات القرن الماضي.

 

وضع الملك فؤاد حجر الأساس لمبنى البلدية والسينما والمكتبة في الثامن من نوفمبر سنة 1930م، وقد أطلق على القسم الغربي من المبنى أولاً "سينما وتياترو فاروق"، ثم تغير الاسم من "سينما فاروق" إلى "سينما البلدية" في سنة 1952.

وظل الأمر على ذلك حتى سنة 1977م عندما تغير الاسم إلى "سينما النصر الشتوي".

 وأخيراً أطلق عليها "مسرح وأوبرا دمنهور".