عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الآثار تنظم جولة إرشادية للأطفال بالمنطقة الأثرية

جانب من الجولة
جانب من الجولة

في إطار سياسة الوزارة لرفع الوعي السياحي والأثري للمجتمع المصري بمختلف فئاته العمرية والمجتمعية،  نظمت إدارة التنمية الثقافية والتواصل المجتمعي بالوزارة بالتعاون مع قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية ومنطقة القاهرة التاريخية جولة إرشادية ل ٢٠ طفلًا بعدد من الأسبلة التي تم الانتهاء من ترميمها مؤخرًا بمنطقة القاهرة التاريخية.


 شملت الجولة ثمانية أسبلة من بينها سبيل محمد على، وأم عباس وقايتباي وأم السلطان شعبان وخسروا.


وضمت الجولة عدد من أطفال المجتمع المحيط بالأثر، وذلك في إطار حرص الوزارة على دمج المجتمع في الفعاليات والأنشطة التي تقيمها.


وعلى هامش الجولة تم تنظيم ندوة تثقيفية عن مفهوم الأسبلة وتاريخها  ووظيفتها، ومن المقرر إعداد سلسلة من البرامج التوعوية وورش العمل بعدد من المواقع الأثرية تستهدف أطفال المجتمع المحيط بالأثر لتعديل بعض المفاهيم والسلوكيات ورفع الوعي بأهمية الأثر والحفاظ عليه.


 وفي سياق متصل أطلق قصر البارون إمبان بحي مصر الجديدة برنامجًا ثقافيًا فنيًا تحت عنوان  "هوانم مصر الجديدة"،  يستهدف السيدات بمختلف فئاتهم العمرية.


وقالت الدكتورة بسمة سليم مدير عام قصر البارون أنه  من المقرر إقامة هذا البرنامج بالقصر كل عام خلال  الصيف مع اختلاف الموضوعات التي يتناولها.


 وأضافت د. بسمة سليم أن البرنامج هذا العام يتضمن مجموعة من الندوات لموضوعات متنوعة تهم المرأة تتعلق بالصحة النفسية والرشاقة والجمال وأصول الاتيكيت وفن التجميل بالإضافة إلى ورشة تعليمية لفن "الديكوباج" وكيفية استخدامه، مع الاستلهام من عناصر التراث المحلي مما يحقق استدامة التراث وخلق فرص للنساء للمشاركة في المعارض الفنية والتسويق للمنتجات.


 وأشارت الدكتورة بسمة سليم إلى أن برنامج "هوانم مصر الجديدة" يعتبر ثاني البرامج التثقيفية التي يقدمها قصر البارون هذا العام بعد برنامج "البارون الصغير"  والذي بدأ في شهر يوليو الماضي ويستهدف الأطفال من سن ٨ إلى ١٢ سنة بهدف رفع الوعي  لديهم عن طريق تعريفهم بقيم ومهارات فنية وشخصية تنعكس على شخصيتهم ودورهم في الأسرة، الأمر إلى يؤكد على دور المتاحف كمؤسسات تعليمية وتثقيفية.