بعد ممارستها من قبل غير المختصين..عقوبة مزاولة طبيب نفسي
يحتاج الذهاب للمعالج النفسي تفكيراً عميقا وقراراً بالانفتاح على التحدث عن مكنونات النفس ومشاكلها، والاستماع وتلقي العلاج مهما كانت الحالة.
ويرتاح المريض النفسي إذ ارتاح إلى معالجه، والبعض الأخر يدخل في نفق مظلم بسبب التشخيص الخاطئ من بعض ما يدعون أنهم أطباء نفسيين، لكن هدف عالج مريض يعاني أبعد بكثير عن هدف التربح واللعب بمريض يحتاج لطاقة نور للتعافي.
إقرأ أيضا:حبس دجال انتحل صفة طبيب روحاني للنصب على المواطنين بالغربية
وانتشرت في الأونة الأخيرة إعلانات عن طبيب نفساني يعالج كل المشكلات، خاصة في الأماكن الشعبية، وعلى وسائل التواصل الإجتماعي "فيس بوك".
ويقدم ما يدعون ممارسة مهنة" الطب النفسي" نصائح للذين يعانون من مرض نفسي نتيجة المرور بضائقة أو مشكلة تعثر في حلها، ومع المتابعة يكتشف المريض أنه ليس طبيب نفسي وغير مسجل رسميا.
ومن الوقائع الشهير..انتحال ممرضة طبيبة نفسية بخراتها الضئيلة في الطب، وقامت بفتح عيادة بمنزلها، وتكالب عليها الكثير من المرضى.
ولأن الرياح لاتأتي بما لاتشتهي السفن وقعت في الفخ وتم حبسها على خلفية اعطاء شاب يعاني من مرض نفسي جرعة زائدة من أحد المهدئات مما أسفر عن إصابته بهبوط حاد فى الدورة الدموية أدي إلى وفاته.
تجريم الممارسة لغير الأطباء
ونص القانون رقم 210 لسنة 2020 بتعديل بعض أحكام قانون رعاية المريض النفسى الصادر بالقانون رقم 71 لسنة 2009، على عدم جواز لغير الأطباء مزاولة مهنة العلاج النفسى دون ترخيص بذلك.
ويقدم طلب الترخيص إلى اللجنة المشار إليها
مجلس تأديب
إذا أخل المعالج النفسى بأحكام هذا القانون أو واجبات أو أخلاقيات المهنة، يحيله المجلس القومى للصحة النفسية إلى مجلس تأديب يشكل برئاسة رئيس الإدارة المركزية للأمانة الفنية للمجلس القومى للصحة النفسية، وعضوية اثنين من أعضاء اللجنة تختارهما اللجنة ولمجلس التأديب بعد التحقيق مع المعالج النفسى وسماع أقواله أن يوقع عليه أحد الجزاءات التأديبية ومنها" الإنذار- الوقف عن مزاولة المهنة لمدة أقصاها ثلاث سنوات-إلغاء الترخيص ولا يجوز له أن يتقدم بطلب الترخيص إلا بعد مرور خمس سنوات على الأقل".