عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إلقاء المواطنين من المبانى.. سلاح "الإخوان" لمحاربة معارضيهم

بوابة الوفد الإلكترونية

تمارس جماعة الإخوان الإرهابية منهج العنف والقتل مع المواطنين، حيث تكرر مشهد إلقاء شخص من مبنى بتونس عقب القرارات الأخيرة للرئيس قيس سعيد، مثلما حدث فى مصر عام 2013 عندما قامت عناصر «الإرهابية» بإلقاء الأطفال من عقار بالإسكندرية بعد قرار عزل الرئيس السابق محمد مرسى من منصبه.

وفى الحادثتين، وثقت كاميرات تصوير الفيديو الجريمتين، وانتشر سريعاً مقطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعى، التى أثارت موجة من الغضب العارم ضد جماعة الإخوان المسلمين التى وصفها النشطاء بأن «الإخوان لا وطن لهم ولا ولاء لهم إلا للجماعة.. والقتل عقيدتهم».

وقد تظاهر محتجون أمام أحد مقرات حركة النهضة، ورصدت الكاميرات شاباً تونسياً يحمل علم بلاده ويلوح به ويحاول تثبيته فوق سطح المقر، وفجأة ظهر أحد عناصر الإخوان حيث ألقى به عن سطح المبنى، وحينها علت أصوات الاحتجاج فى المكان، لكن تدخلت العناية الإلهية لإنقاذ الشاب، حيث تفادى الشاب الموت المحقق بعدما أمسك بسلك تيار كهربائى فى المبنى، لينزل دون أن يصاب بأذى.

وأكدت وسائل إعلام تونسية صحة الفيديو، ونشرت مزيداً من التفاصيل عنه، وقالت إذاعة «موزاييك» واسعة الانتشار، إن الرجل الذى ألقى المتظاهر من السطح ينتمى إلى النهضة، وفى وقت سابق كان يرشق الحجارة على المحتجين محاولاً منعهم من الاقتراب من الباب الرئيسى.

وذكرت التقارير أن المعتدى هرب من المكان، رغم أن عدداً من الشبان حاولوا الإمساك به، وبعد ذلك، صعد هؤلاء على سطح المبنى وأزالوا لوحة كان مكتوباً عليها اسم الحركة الإخوانية. وهاجم تونسيون تنظيم النهضة، على مواقع التواصل الاجتماعى معلقين على فيديو الحادث بأن حزب النهضة حزب إرهابى لأن عقيدته هى قتل معارضيه.

 وكانت تظاهرات غاضبة خرجت فى مناطق عدة فى تونس فى وقت سابق الأحد للاحتجاج على تردى الأوضاع الصحية والمعيشية فى البلاد، وصبوا جام غضبهم على حركة النهضة وزعيمها راشد الغنوشى، إذ حملوهما جانباً كبيراً من مسئولية ما آلت إليه أحوال تونس بعد 10 أعوام من الثورة.

وهددت جماعة الإخوان فى بيان رسمى أصدرته صباح أمس الشعب التونسى والرئيس أيضاً، كما توعدت تونس بدمار وخراب ودماء إذا لم يتراجع الرئيس عن قراراته الأخيرة، وطالبته بالعودة للحوار وإعادة البرلمان المعطل.