رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اتحاد العمال: المشروعات العملاقة ثمرة لثورة 30 يونيو وامتداد لمبادئ ثورة يوليو

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد جبالى المراغى رئيس اتحاد العمال أن المشروعات العملاقة الحالية، والتى هى ثمرة ثورة 30 يونيو 2013، هى امتداد لمبادئ ثورة يوليو 52, والتى حققت الإرادة الوطنية وقادت العديد من الشعوب إلى ثورات التحرر الوطنى.. وأشاد المراغى بقيمة عمال مصر لدى الرئيس السيسى الذى أكد فى كل المناسبات العمالية والوطنية أن العامل المصرى هو ثروة الوطن الحقيقية ومحرك التنمية وقاعدة الانطلاق نحو واقع ومستقبل أفضل من خلال تعزيز مسيرة الاقتصاد الوطنى.

وقال الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال مصر حسن شحاتة: إن هذه المناسبة فرصة كى نعلن باسم الملايين من عمال مصر تجديد الثقة فى القيادة السياسية، والقوات المسلحة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى وتفويضهم فى كل القرارات التى تحمى الأمن القومى فى الداخل والخارج، وكذلك القرارات والمبادرات التى تحقق الحياة الكريمة للشعب المصرى العظيم وفى القلب منه العمال بعد أن أثبتت القيادة أنها امتداد طبيعى لكل الأحداث التاريخية التى خرج فيها الوطن منتصراً وشامخاً ومرفوع الرأس، مشيراً إلى أن هذه الذكرى تأتى تزامنا مع الإعلان عن الجمهورية الجديدة التى تتوفر فيها كل مقومات التنمية والحياة الاجتماعية السليمة.

وأوضح «شحاتة» أن ثورة يوليو 52 وضعت عددًا من المبادئ لعل أبرزها «القضاء على الإقطاع، القضاء على الاستعمار، القضاء على سيطرة رأس المال على الحكم، إقامة جيش وطنى قوى، إقامة عدالة اجتماعية، إقامة حياة

ديمقراطية سليمة»، موضحاً أن هذه الثورة تعتبر العصر الذهبى للطبقة العاملة المطحونة التى كانت تعانى أشد المعاناة من الظلم وفقدان مبدأ العدالة الاجتماعية، حيث أسفرت عن توجهها الاجتماعى وحسها الشعبى مبكراً عندما أصدرت قانون الملكية يوم 9 سبتمبر 1952، حيث قضت على الإقطاع وأنزلت الملكيات الزراعية من عرشها، وحررت الفلاح بإصدار قانون الإصلاح الزراعى، كذلك جاء ملف تمصير وتأميم التجارة والصناعة التى استأثر بها الأجانب، أحد أهم الملفات التى نجحت ثورة يوليو فى تحقيقها، وتبعها القضاء على السيطرة الرأسمالية فى مجالات الإنتاج الزراعى والصناعى، وقضت كذلك على معاملة العمال كسلع تباع وتشترى ويخضع ثمنها للمضاربة فى سوق العمل، وعززت ثورة يوليو المنتج المحلى المصرى بتدشين مئات المصانع والشركات فى مختلف التخصصات، وكان للمنتج المصرى بريقه فى معظم أسواق العالم، ثم جاء إنشاء السد العالى ليكون تاجاً لكل المصريين وثمرة من ثمار يوليو.