رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحفي إريترى يكشف لـ"الوفد" الاتفاقيات السرية بين رئيس دولته وإثيوبيا

جمال همد الصحفي الإريتري
جمال همد الصحفي الإريتري ومدير موقع عدوليس

 علق جمال همد، الصحفي الإريتري، ومدير موقع عدوليس، على الاتفاق السري الذي حصلت عليه الوفد، بين آسياس أفورقي، رئيس دولة إريتريا، وآبي أحمد رئيس دولة إثيوبيا، بشأن إقامة ميناء في جزيرة دميرة مقابل اعطاء إريتريا منطقة بادمي.

 

 وقال همد، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، إن درج رئيس دولة إريتريا على عقد الاتفاقات السرية مع دول الجوار، وإعطاء الملفات التي تربط بلاده مع تلك الدول من دون علم الأجهزة الأمنية ومجلس الوزراء، يعد مخالفًا للقوانين.

 وأضاف الصحفي الإريتري، أنه حسب معلومات غير مؤكدة أن رئيس دولة إريتريا ورئيس الوزراء الإثيوبي الراحل ملس زيناوي، وقعًا 6 اتفاقيات لتنظيم العلاقات بين الدولتين، في تسعينات القرن الماضي، ولم يتم كشف هذه الاتفاقيات حتى الآن.

 

 

 وأوضح: "كما يحاول حصر العلاقات الإريترية السودانية، بين الأقاليم المجاورة من دون أي اتفاقيات مع المركز، عدا اتفاقية أمنية كشف النقاب عنها الكاتب السوداني فتحي الضو، واستنادًا لكل ذلك وغيره لا استبعد مثل هكذا اتفاقيات مع رئيس الوزراء الإثيوبي".

 

أقرا أيضًا..بالفيديو.. جبهة تحرير تيجراي تنتصر علي الحكومة الإثيوبية

 

واستكمل حديثه لـ"الوفد"، أن دولة إثيوبيا تحلم بالوصول للبحر الأحمر ليلًا ونهارًا، مشيرًا إلى أن الملفات الإريترية الإثيوبية، تم طبخها في قرية "عد هالو"، مقر الرئيس الإريتري، بين الرجلين علمًا بأن الزيارات السرية لرئيس الوزراء الإثيوبي أكثر بكثير من المعلن عنها.

 حصلت "بوابة الوفد" على مقطع فيديو منشور على إحدى المنصات الإثيوبية " yeneta tube"، يفيد باتفاق بين أسياس أفورقي، رئيس دولة إريتريا، وآبي أحمد رئيس دولة إثيوبيا، بتسيلم منطقة بادمي مقابل منح منطقة دميرة المطلة على البحر الأحمر بحدود دولة جيبوتي لإقامة قاعدة عسكرية.

 

 وأفادت المعلومات المتواجدة على مقطع الفيديو، بوجود اتفاقية حدثت في اللقاء الأول التي جمع بين رئيس دولة إريتريا ورئيس الوزراء الإثيوبي، قبل الإعلان عن عملية السلام.

 

أقرا أيضًا..قيادي ببني شنقول في إثيوبيا لـ"الوفد": سد النهضة خراب.. وآبي أحمد سفاح يجب محاكمته

 

 جاءت أهم النقاط التي وردت في مقطع الفيديو كالتالي:

 

سيتم تنفيذ اتفاقية الجزائر بأن دولة إثيوبيا تسحب قواتها من منطقة بادمي، وتنفذ قرار المحكمة الدولية.

 

مقابل ذلك ستمنح دولة إريتريا منطقة "رأس دميرة"، الكائنة على شاطئ باب المندب المتواجد على حدود جيبوتي بهدف إنشاء ميناء بحري خاص بإثيوبيا.

 

 وتسمح دولة إريتريا لإثيوبيا ببناء قاعدة بحرية على جزيرة

دوميرة الواقعة، في مدخل باب المندب، مقابل إنشاء ميناء وسيبلغ مساحته 15 كيلو مترًا.

 

 وبذلك تتمكن إثيوبيا من تفعيل قواتها البحرية التي بدأت فعلًا في إعادة تأسيسها وحسب المصدر، فإن القوات متواجدة بالفعل على الجزيرة الآن.

 

 وأشار المقطع إلى أن الحكومة الإثيوبية التي تفوز في الانتخابات الجارية ستقوم بتنفيذ ما تبقي من بنود هذه

الاتفاقية.

 

أقرا أيضًا.. يمحو تاريخ ميليس زيناوي.. آبي أحمد يستمر في غضب إقليم تيجراي

إثيوبيا تحلم بإنشاء قواعد عسكرية في البحر الأحمر:

وكانت الحكومة الإثيوبية، أعلنت قدرتها من إنشاء قواعد عسكرية في البحر الأحمر.

 

وواصل السفير دينا المفتي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، تصريحاته الاستفزازية، خلال مؤتمر صحفي، عقده يوم 2 يونيو الماضي ، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أنهم :"لديهم أهتمامًا كبيرًا ببناء مركز عسكري بالبحر الأحمر والتحكم في بيئته".

 

وأوضح: "أن سيكون هناك الكثير من الدول الأخري، التي كانت توفر الأموال والأسلحة حول تلك المنطقة، وأن الوضع يتغير الآن، عندما تبدأ الدول في الاستعداد لتلك القاعدة، ويتضح أمامنا أن الوضع مقلق".

 

 جدير بالذكر أن إثيوبيا دولة حبيسة وليس لديها أي شواطئ ساحلية، وهو ما يثير الضحك حول أحلامها الوردية بإنشاء قواعد عسكرية بالبحر الأحمر.

 

tags موضوعات ذات صلة:

 

رغم أنها دولة حبيسة.. إثيوبيا تزعم قدرتها على إنشاء قواعد عسكرية بالبحر الأحمر

الوفد تحصل على اتفاق سري بين رئيسي دولتي إريتريا وإثيوبيا "بادمي مقابل دميرة"

عبر الفيسبوك...نشطاء إثيوبيون يكشفون بدء عملية الملء الثاني لسد النهضة

إقليم تيجراي| التاريخ يعيد نفسه ورئيس الوزراء الإثيوبي حياته على كف عفريت