رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى رحيله.. مقتطفات من حياة الشيخ محمد صديق المنشاوي

الشيخ محمد صديق المنشاوي
الشيخ محمد صديق المنشاوي

 صاحب الصوت الخاشع الباكي، له أسلوب مميز، وأداء متقن، استطاع أن يخلد اسمه منذ نعومة أظافره وحتى يومنا هذا، وما زال أبرز قراء القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي، وعلى الرغم من مرور 52 عامًا على وفاته إلا أنه ما زال حاضرًا بقوة، إنه الشيخ محمد صديق المنشاوي الذي تمر علينا ذكرى رحيله اليوم.

 

وفي السطور القادمة ترصد "بوابة الوفد" مقتطفات من حياة الشيخ محمد صديق المنشاوي

 

1. ولد محمد صديق المنشاوي، في يناير عام 1920، في قرية البواريك بمدينة المنشاة، التابعة بمحافظة سوهاج.

 

2. والده الشيخ صديق المنشاوي، اشتهرت قراءته في كل من مصر، سوريا ولندن، وعمه الشيخ أحمد السيد المنشاوي الذي دعي للقراءة بالقصر الملكي.

 

3.ختم محمد صديق المنشاوي القرآن، وسنه ثمان سنوات في كتاب قريته، ثم انتقل في عمر الثانية عشر إلى القاهرة لدراسة علوم القرآن.

 

4. بدأ رحلة التلاوة خلال رحلة تجوله مع والده وعمه في السهرات المختلفة، حتى منحت له الفرصة لكي يقرأ منفردًا عام 1952 بمحافظة سوهاج.

 

5- لقب الشيخ المنشاوى بـ"الصوت الباكي" لما في صوته من نبرة حزينة وأداء حزين.

اقرأ أيضا:

محمد صديق المنشاوي.. رفض دعوة عبدالناصر ونجا من محاولة قتل بالسم

6. سجل المنشاوي القرآن الكريم كاملًا مجوّدًا، كما أنه له قراءات مشتركة مع الشيخين كامل البهتيمي وفؤاد العروسي، برواية الدوري عن أبي عمرو، فضلًا عن مئات القراءات في الحفلات والمناسبات المختلفة.

 

7. عرف المنشاوي بجمال صوته وتلاوته، ليقوم بقراءة القرآن في المسجد الأقصى، وعدد من الدول منها الكويت، سوريا، وليبيا.

 

8. طلب منه المسؤولون بالإذاعة تسجيل القرآن الكريم كاملًا مرتلًا بصوته، وقام بذلك ليطوف صوته العالم حتى الآن.

 

9. طُلب من الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي، إبداء رأيه في صوت الشيخ فقال: من أراد أن يستمع إلى خشوع القرآن فليستمع لصوت المنشاوي.. تزوج المنشاوي مرتين، إذ أنجب من الأولى أربعة أولاد وبنتين، ومن الثانية 5 أولاد و4 بنات.

 

10. توفيت زوجته الثانية وهي تؤدي مناسك الحج قبل وفاته بعام.

 

11. لم يسلم الشيخ من المكائد فأثناء إحياء سهرة قرآنية، وحين جاء دوره عطل أحد القراء الحاقدين عليه جهاز الميكرفون ليذيع إشاعة بين الناس أن المنشاوي

صوته ضعيف يعتمد على الميكرفون فقام الشيخ وترك مقعده والميكرفون وأخذ يمر بين الحضور وهو يقرأ وسط أصوات التكبير والتهليل لعذوبة الصوت وجمال الأداء.

 

12- حصل المنشاوي على وسام الاستحقاق من الطبقة الثانية من سوريا، وغيرها من الأوسمة والهدايا التى منحها له ملوك وزعماء الدول.

 

13. احتفت به دول عربية عدة، ومنحته سوريا وسام الاستحقاق من الدرجة الثانية عام 1956، كما منحته إندونيسيا وسامًا رفيعًا في منتصف الخمسينيات.

 

14. في عام 1966أصيب بمرض دوالي المريء، لكنه لم يتوقف عن قراءة القرآن.

 

15- يروي البعض أنه فى عام 1963 كان الشيخ المنشاوى يحيى إحدى السهرات فدعاه صاحبها للعشاء مع أهل بيته، وقبل تناول العشاء فوجئ الشيخ بالطباخ يهمس في أذنه بأن أحد الأشخاص أعطاه مبلغا من المال ليضع له سما فى طبقه، إلا أن استيقاظ ضميره دفعه لإبلاغه فادعى الشيخ تعرضه لإعياء ورفض الطعام، ومع كثرة حلف الحضور أخذ قطعة خبز كانت أمامه وانصرف.

 

16. توفي محمد صديق المنشاوي يوم الجمعة 20 يونيو 1969 عن عمر يناهز 49 عامًا، مخلفًا العديد من التسجيلات التي لا تزال تبث إلى يومنا هذا على أمواج الإذاعة، في القنوات التلفزيونية وعلى شبكة الإنترنت.

 

موضوعات ذات صلة:

محمد صديق المنشاوي.. رفض دعوة عبدالناصر ونجا من محاولة قتل بالسم

فى ذكرى رحيل الصوت الباكى.. الشيخ محمد صديق المنشاوي أشهر المرتلين في العالم العربي

اليوم.. الذكرى الـ52 لرحيل صاحب الصوت الباكي محمد صديق المنشاوي