رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمريكا تشعر بالقلق من سلوك إثيوبيا وتثمّن ضبط النفس المصرى

بوابة الوفد الإلكترونية

البرلمان الكندى: الملء الثانى لسد النهضة دون اتفاق مع دولتى المصب مخالف للقانون الدولى

أكد الجنرال كينيث ماكينزى، قائد القيادة المركزية الأمريكية أن بلاده تشعر بالقلق من السلوك الإثيوبى بشأن أزمة سد النهضة. مثمناً السياسة المصرية التى تحاول الوصول إلى حل دبلوماسى وسياسى، مشيراً إلى أن القيادة المصرية تمارس قدراً هائلاً من ضبط النفس فى هذا الملف.

وتعهد ماكينزى باستئناف السعى لإيجاد حل مقبول لأزمة سد النهضة، بين مصر والسودان وإثيوبيا، مؤكداً أن بلاده تدرك أهمية نهر النيل بالنسبة للمصريين.

فى نفس السياق أكدت الحكومة السودانية رفضها الانزلاق فى أى مواجهات عسكرية لحل قضية السد رغم تحوله لسلاح خطر ضد الخرطوم.

وقالت مريم الصادق وزيرة الخارجية السودانية، إن بلادها تلقت طعنة فى الظهر من جانب إثيوبيا خلال الملء الأول للسد، ما سبب هزة عنيفة للثقة بين البلدين، وأن إثيوبيا ربطت بين قضية السد والفشقة لتعبئة الرأى العام الإثيوبى ضد السودان، واستخدمت إثيوبيا القدرة المائية لترويع بلادها، مستندة إلى ما جرى بسد تكزى على نهر عطبرة المشترك بين البلدين وإعلانها فتح السد بشكل فجائى مطلع الشهر الحالي.

وحول منطقة الفشقة أعلنت الصادق تمكُن الجيش السودانى ولأول مرة من تأمين وجوده فى الفشقة عبر إنشاء جسور دائمة ومؤقتة على نهر ستيت. وشددت على عدم التهاون فى سيادة السودان على أى شبر من أراضيه.

وجددت مريم الصادق التأكيد على عدم رغبة السودان فى أى مواجهة عسكرية، وهو ما أطلقت عليه فتنة الاختيار ما بين السيادة على الأرض والمواجهة المسلحة.

من جانبه زعم وزير الخارجية الإثيوبى «ديميكى ميكونين» أن مصر تستخدم كل قوتها ومواردها لتعطيل بناء سد النهضة. وأعربت مجموعة الصداقة المصرية الكندية بالبرلمان الكندى، عن قلقها البالغ نتيجة الجمود الذى يعترى مفاوضات سد

النهضة.

وأكدت المجموعة، أن إقدام إثيوبيا على الملء الثانى للسد دون التوصل إلى اتفاق مع دولتى المصب مخالف لاتفاق المبادئ الموقع عام 2015، ولقواعد القانون الدولى المنظمة لاستخدامات المياه العابرة للحدود.

وأعربت المجموعة، التى تضم فى عضويتها ممثلين عن مختلف أطياف الأحزاب السياسية عن إدراكها الكامل لأهمية مياه النيل لكل من مصر والسودان وإثيوبيا، وأن نهر النيل هو مصدر المياه الوحيد لأكثر من 105 ملايين مصري.

ودعت لجنة الصداقة، إلى تجنب أى إجراءات أحادية من شأنها الضرر بالعملية التفاوضية، وتعريض استقرار منطقة شرق إفريقيا للخطر، واعتبرت أن كندا المشهود لها بالدفاع عن النظام الدولى القائم على احترام القانون، والدفاع عن حقوق الإنسان، ومن ضمنها حق الإنسان فى الحصول على المياه، يمكنها أن تضطلع بدور دبلوماسى للوساطة ومساعدة الأطراف التوصل لحل عادل للأزمة.

وأكد السفير أحمد أبوزيد سفير مصر فى كندا، أن البيان الصادر عن مجموعة الصداقة الكندية المصرية لا يمثل فقط صوت الحق والعدل تجاه تلك الأزمة، وإنما يعكس أيضاً ضمير الإنسانية الذى يدرك أهمية نهر النيل للشعب المصرى، وعدم السماح لدولة واحدة بالتحكم به، لما يمثله من مخالفة صريحة للقوانين الدولية.