10 صور لأشهر اقتباسات الشيخ محمد متولي الشعراوي

 ودع عالمنا العربي والإسلامي في مثل هذا اليوم 17 يونيو عام 1998، إمام الدعاة، وشيخ المفسرين العالِم الجليل محمد متولي الشعراوي، وقام عدد كبير من محبيه اليوم بإحياء ذكراه الـ23 عبر منصات السوشيال ميديا.

اقرأ أيضًا: في الذكرى الـ23 لرحيل الشيخ الشعراوي.. محطات في حياة إمام الدعاة

 

 تداول رواد مواقع التواصل اللجتماعي عددًا من اقتباسات الشيخ محمد متولي الشعرواي الذي رحل عنا تاركًا خلفه علمه ليكون إرثًا لكل الأجيال بمختلف أعمارها، خصوصًا لسلاسة كلماته ودعوته الوسطية التي تجذب الملايين.

 تستعرض "alwafd.news"، ابرز أدعية وأقوال الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي التي لا يزال يستخدمها المثقفون والعامة في حياتهم اليومية، ويعتبرها البعض دروسًا يستفيدون منها ومرجعًا لهم في حياتهم اليومية.

 

اقتباسات الشيخ محمد متولي الشعراوي:

- "اللّهم إنى أعلم أنى عاصيك، ولكنى أحب من يطيعك، فأجعل اللّهم حبّى لمن أطاعك شفاعةً تُقبل لمن عصاك.. اللّهم إنّ بعض خلقك قد غرّهم حلمِك فأستبطئوا آخرتك فلم يتبعوا القرآن وسخروا من أهل الإيمان.. فأسألك ألا تمهلهم حتى لا يكونوا أسوة لكفر غيرهم.. اللّهم إنّى أحمدك على كل قضائك وجميع قدرِك، حمد الرضا بحكمِك لليقين بقدرتك".

- ويكفيك عِزًا وكرامة أنك إذا أردتَ مقابلة سيدك أن يكون الأمر بيدك، فما عليك إلا أن تتوضأ وتنوي المقابلة قائلًا: اللَّه أكبر، فتكون في معية

اللَّه عز وجل في لقاء تحدد أنت مكانه وموعده ومدته، وتختار أنت موضوع المقابلة، وتظل في حضرة ربك إلى أن تنهي المقابلة متى أردتَ.

 فما بالك لو حاولت لقاء عظيم من عظماء الدنيا؟ وكم أنت ملاقٍ من المشقة والعنت؟ وكم دونه من الحُجّاب والحراس؟ ثم بعد ذلك ليس لك أن تختار لا الزمان والمكان ولا الموضوع ولا غيره".. من كتاب "كيف تقرأ القرآن الكريم وتحفظه".

- لا تعبدوا الله ليعطي، بل اعبدوه ليرضى، فإن رضي أدهشكم بعطائه.

- إنك إذا ما رأيت عورةً يشكو منها المجتمع، فاعلم أن حدًا من حدود الله قد عُطل، وإن وجدت أُمة متخلفة، فاعلم أنها عطلت شرع الله، وأن وجدت أمة تعاني من أمراض اجتماعية وجسمية، فاعلم أنها لا تطبق منهج الله، من كتاب"إثبات الشفاعة لصاحب المقام المحمود".

إنفوجراف| 10 معلومات عن حياة الشيخ الشعراوي