بعد ظهور حالات إصابة للبشر في بريطانيا.. 11 معلومة عن مرض جدري القرود
لم يسترح العالم بعد من تداعيات فيروس كورونا المستجد، إلا ولحقه عدد من الفيروسات والأمراض، من بينها انتشار عدوى الفطر الأسود والأخضر في الهند وعدد من الدول، وإعلان الصين عن ظهور متحور جديد لسلالة إنفلونزا الطيور "H5N8"، وصولًا لمعاودة مرض جدري القرود الظهور مجددا في المملكة البريطانية المتحدة.
وأعلن وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، عن تعامل المملكة مع تفشي مرض جدري القرود الذي عاود الظهور مجددا في بريطانيا، وهو مرض نادر نسبيًا تم اكتشافه أول مرة في القرود في أفريقيا في عام 1958 ويشبه الجدري.
وتستعرض "بوابة الوفد" أبرز 11 معلومة حول مرض جدري القرود:
- جدري القرود مرض فيروسي نادر و حيواني المنشأ.
- ظهرت أول حالاته بين البشر عام 1970 بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
- أطلق عليه جدري القرود بسبب ظهور عدد من الآفات والتي تعد من التطورات المكونة للجدري.
-ظهرت العديد من حالات تفشي مرض جدري القرود في السبعينيات، معظمها حدث في إفريقيا.
- ظهر عدد من الحالات في الولايات المتحدة عام 2003.
- ينتقل جدري القرود إلى الإنسان من الحيوانات الحاملة للمرض عن طريق انتقال سوائل الجسم والآفات
- حالات انتقال المرض من إنسان لآخر، تتم من خلال المخالطة الحميمة لإفرازات السبيل التنفسي لشخص مصاب بعدوى المرض أو لآفاته الجلدية أو من ملامسة أشياء لُوِّثت مؤخراً بسوائل المريض.
- تتراوح فترة حضانة جدري القرود، بين 6-16 يوماً، وتصل إلى 21 يوم، وهي الفترة الفاصلة بين مرحلة الإصابة بعدواه ومرحلة ظهور أعراضه.
- تتمثل أعراض الجدري في الشعور بحمى، وألم بالرأس وألم عضلي و تورم بالغدد اللمفاوية، وظهور طفح جلدي على شكل بثور مكسوة بقشرة خارجية.
- لا يوجد له علاج محدد إلى الأن، في حين أن التطعيم ضد الجدري أثبت فعاليته في العلاج بنسبة 85%.
- تصل نسبة الوفيات بجدري القرود لـ 10% وتلحق معظم وفياته بالفئات الأصغر سنًا.